الجزائر تدافع عن نشيدها
نشرت صحيفة تليجراف الإنجليزية مقال يحتوى على قائمة تضم أسوأ 10 أناشيد وطنية لدول مشاركة فى أولمبياد لندن 2012 فى ليلة إفتتاح الحدث الأولمبي، وتضمنت القائمة في المركز الخامس نشيد "قسماً" الجزائري الذي وصف بالأكثر عدائية.
قدمت وزارة الخارجية الجزائرية إحتجاجاً شديد اللهجة عبر سفارتها فى لندن إزاء ما نشرته الصحيفة الإنجليزية، والتي وصفت نشيد "قسماً" الجزائري بالأكثر عدوانية خاصة تجاه فرنسا الاستعمارية. وأعتبرت الخارجية الجزائرية أن النشيد يجسد تضحيات ملايين الجزائريين فى سبيل الحرية والتخلص من الإستعمار، مشيرة إلى أن المقال المنشور ينسف روح المبادئ الأولمبية، كما أنه يمثل إساءة للمعاناة الطويلة للشعب الجزائري من أجل إسترجاع حريته واستقلاله وسيادته، وللنشيد باعتباره رمزاً من رموز ثورة الأول من نوفمبر1954.
وشهدت قائمة التلغراف أيضاً تواجد النشيد الوطني العراقي "موطني" في المركز السابع، فأعتبرت الصحيفة أن لحن "موطني" الذي ألفه اللبناني محمد فليفل جاء "طربياً" وغير منتاسق مع كلماته "الحماسية والملهمة" للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان. وشملت القائمة المذكورة بالإضافة إلى الجزائر والعراق كلاً من كوريا الشمالية التى تربعت على عرش الصدارة، تلتها أوروجواي ثم اليونان وأسبانيا وكولومبيا وبوركينا فاسو وكازاخستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية فى المركز الأخير.