مقاتلو المعارضة في حلب "محبطون"

تستمرّ المعارك في حلب بين الجيش السوريّ ومسلحي المعارضة، دون أن يستطيع المعارضون إحداث تغييرٍ جذريٍّ على الأرض، ما ينعكس إحباطاً في صفوف المسلحين المعارضين، بحسب تقريرٍ لوكالة الصحافة الفرنسية.

إحباط في صفوف مقاتلي المعارضة بحلب

تستمر المعارك بين فصائل المعارضة المتشددة بالقرب من الحدود السورية-التركية، ولا سيما منها تنظيم داعش وجبهة النصرة التي حشدت المئات من مسلحيها عند مداخل مدينة الرقة في شمال وسط سورية، استعداداً لمهاجمة مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسورية وفق ناشطين، فيما تستمرّ المواجهات بين قوات داعش والجيش الحر في ريف حلب ودير الزور.

وفي الحسكة وقع انفجارٌ في الشارع العامّ استهدف حاجزاً تابعاً لوحدات الحماية الشعبية الكردية في منطقة الجوادية.

وفي مقابل الإحباط في صفوف مقاتلي المعارضة، تتولّى الاستخبارات المركزية الأميركية توسيع جهودها في برامج تدريبٍ سرّيةٍ لعددٍ من مقاتلي المعارضة ضد الجماعات المتطرّفة، وقد دربت نحو ألف عنصرٍ هذا العام، ومن المتوقع أن يفرز برنامجها مئات المقاتلين كلّ شهر.

وعلى خطٍ آخر، واصل الجيش السوريّ عملياته داخل حيّ القابون في ريف دمشق.

وكان مسلحون قد حاولوا مراتٍ عديدةً التسلل من خلال هذا الحيّ إلى العاصمة دمشق والمناطق الأخرى، يأتي ذلك فيما شهدت مناطق برزة وعدرا ويلدا هجماتٍ شنّها مسلحون، وقد نشرت مواقع المعارضة مشاهد للمعارك هناك.

وسط هذه الأجواء، يواصل فريق خبراء الأسلحة الكيميائية مهمته في سورية وكانت الامم المتحدة قد أعلنت أنه حقق تقدماً أوليّاً مشجعاً.

وأوضح بيانٌ صادرٌ عن الامم المتحدة أنّ الوثائق التي سلمتها الحكومة السورية تبدو واعدة، مؤكداً الحاجة إلى تحليلها فنياً.

اخترنا لك