في حلب ومنذ أكثر من عامين وحي بني زيد يمثل عامل قلق للأهالي في ظل تعرض الأحياء والشوارع لقذائف شبه يومية على يد المسلحين الذين يتخذون من الحي موقعاً لهم.
الكاتب: خالد سكيف
المصدر: الميادين
28 تشرين ثاني 2014
عشرات الضحايا ومئات الجرحى سقطوا من جراء القذائف
أحياء حلبية عدة كان لها النصيب الأكبر من القذائف ورصاص
لواء "شهداء بدر" التابع للجيش الحر مصدرها حي بني زيد. عشرات الضحايا ومئات
الجرحى سقطوا من جراء القذائف وجرار الغاز.
كثير من العوائل الحلبية تعايشت مع سقوط تلك القذائف
والرصاص على أحيائها على نحو شبه يومي، ومن نجا من تلك القذائف لم ينج من آثارها.
أبو أحمد أحد القاطنين في حي الخالدية تصيبه للمرة الثانية قذيفة أطلقت من بني زيد،
الأولى أصابته في كتفه والثانية في رقبته ويده.
ما زاد من معاناته إصابة ابنه الشقيق الوحيد والشقيق
لثلاث بنات بإحدى رصاصات لواء "شهداء بدر" من منطقة الليرمون، إصابة جعلت
أحمد مقعداً، أبو أحمد لم تمنعه الإصابتان من متابعة العمل. يخرج مع أحمد مخففا عن
ولده ليجول في سيارته في أحياء المدينة، تعبئة المياه ونقلها أصبح مصدر رزقه.
هذه حال كثير من العوائل الحلبية التي تقطن في الأحياء
القريبة من خطوط النار والتي لم يعد لها مكان بديل تلجأ إليه. تأمل في أن ينتهي كابوس
القذائف ورصاص الموت اللذين يستهدفان منازلها لتعيش بأمن وأمان كانت تعهدهما المدينة
سابقاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية