أوباما: لا ندعم أي جماعة محددة في مصر

صحيفة "الشروق" المصرية تقول إن الرئيس الأميركي يكرر أن بلاده لا تدعم أي حزب أو جماعة محددة في مصر، ووزير الدفاع تشاك هاغل يجري ثلاث مكالمات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مشددّا على الحاجة إلى"تحوّل مدنيّ سلميّ في مصر".

أوباما يكرر أن بلاده لا تدعم أي حزب أو جماعة في مصر

قالت صحيفة "الشروق" المصرية إن الرئيس باراك أوباما "كررّ القول إن الولايات المتحدة ليست منحازة ولا تدعم أيّ حزب سياسي أو جماعة محددة في مصر".

وبحسب الصحيفة، فإن الرئاسة الأميركية، أوردت في بيان، ملخّصاً عمّا دار خلال اجتماع عقده أوباما مع فريقه للأمن القومي وخصصّه لبحث الوضع في مصر وجاء فيه: "إن الولايات المتحدة ترفض رفضاً قاطعاً الإدعاءات الكاذبة التي يروّجها البعض في مصر ومفادها أننا نعمل مع أحزاب سياسية أو حركات محددّة لإملاء العملية الإنتقالية في مصر".

وقال أوباما خلال الإجتماع: "إننا لا نزال ملتزمين للشعب المصري وتطلعاته للديمقراطية والفرص الاقتصادية وندعو جميع القادة المصريين لإدانة استخدام القوة ومنع المزيد من العنف بين مؤيديهم، كما أننا نحثّ جميع أولئك المتظاهرين على القيام بذلك بطريقة سلمية".

من جهة أخرى قالت "الشروق" إن وزير الدفاع تشاك هيجل أجرى ثلاث مكالمات مع نظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مشددّا على الحاجة إلى "تحوّل مدنيّ سلميّ في مصر".

وقالت الصحيفة إن مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، كشف إن المكالمات التي جرت بين هيجل والسيسي استمرت أكثر من ساعتين مما يظهر (وبحسب المسؤول الأميركي) الإتصالات المكثفة التي تجريها واشنطن مع السيسي بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الأسبوع الماضي.

من جانبه، قال جورج ليتل المتحدّث باسم البنتاجون: "في مكالماتهما شدد الوزير هاجل على الحاجة لتحوّل مدنيّ سلميّ في مصر". وأشار أيضا إلى أهمية الأمن للشعب المصري ولجيران مصر وللمنطقة، فيما لم يوضح البنتاجون، ردّ فعل الفريق السيسي.

اخترنا لك