هزيمة «النهضة»: نهاية أحلام أردوغان
صحيفة "الأخبار" اللبنانية تعتبر أن سقوط حكم "النهضة" في تونس يمثل الضربة القاضية لـ"الحلم الأردوغاني"،وأن أردوغان يحاول اليوم تعويض خسارته المريرة لورقة "الإخوان المسلمين" عبر ورقة أكراد سوريا.
وكتبت "كانت "النهضة" أكثر الأحزاب قرباً من "العدالة والتنمية" التركي، لما لتونس من قواسم مشتركة بين الحزبين. بعد خسارة "النهضة" في الانتخابات النيابية، سعى المسؤولون الأتراك إلى تجاهل "النكسة التونسية"".
وقالت الصحيفة إن أردوغان "يحاول اليوم تعويض خسارته المريرة لورقة "الإخوان المسلمين" عبر ورقة أكراد سوريا. هو يسعى إلى كسب ودّهم وحشدهم في صفه في حربه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ثم إلى وضع أكراد المنطقة تحت الحماية التركية في حال بروز أي قرار أميركي بإقامة دولة أو كيانات كردية مستقلة في سوريا وتركيا، ولاحقاً في إيران. ومع كل ذلك، لن يتخلى أردوغان عن "الإخوان المسلمين"، المظلّة العقائدية لحزب "العدالة والتنمية" الذي يحاول تغيير وجه تركيا، دولةً ومجتمعاً".