إخلاء حدود رفح: نفّذوا ثم ناقشوا

المنطقة العازلة بين رفح المصرية والفلسطينية باتت قيد التنفيذ مع ممرّ مائي بعمق 20 متراً لإنهاء "كابوس الأنفاق" ومصادر عسكرية تقول للصحيفة إن "المنطقة العازلة مطلب ملح لحاجات الأمن القومي المصري".

سيـُصرف مبلغ 300 جنيه شهرياً لمدة ثلاثة شهور، لكل أسرة كبدل إيجار
صارت المنطقة العازلة بين رفح المصرية والفلسطينية قيد التنفيذ مع ممرّ مائي بعمق 20 متراً لإنهاء "كابوس الأنفاق". القرار كان وبالاً على أهل المنطقة الذين مُنحوا ساعات معدودة للإخلاء حتى 300 متر كمرحلة أولى. رئيس مجلس مدينة رفح اللواء محمد السعدني قال للصحيفة "إنّ هذه المسافة خطوة أولى واختبارية للخطة"، مؤكّداً أنه "سيـُصرف مبلغ 300 جنيه شهرياً لمدة ثلاثة شهور، لكل أسرة كبدل إيجار، على أن يـُصرف مبلغ التعويض لاحقاً للبيوت التي جرى تسجيلها وحصرها".

مصادر عسكرية قالت للصحيفة إن "المنطقة العازلة مطلب ملح لحاجات الأمن القومي المصري". ويشرح اللواء المصري، حسام سويلم، للصحيفة أن "التجربة أثبتت ضرورة السيطرة الكاملة على الحدود والتصدي لأي محاولات لتدشين أنفاق جديدة". سويلم بيّن أن هذا "القرار الحاسم" جاء بعد محاولات لحل مشكلة الأنفاق التي انتشرت خلال السنوات العشر الأخيرة، "ولم تفلح القوات المسلحة في تدميرها كلها".

اخترنا لك