دمشق تؤكد مشاركتها في جنيف 2

أكد وزير الخارجية السوريّ وليد المعلم حضور سورية مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده الشهر المقبل، وقال إنّ دمشق "ترى فيه فرصة مؤاتية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة". المعلم وخلال زيارة مفاجئة لبغداد أشاد بجهود العراق على صعيد مكافحة الإرهاب، مؤكداً "أنّ بغداد لا يمكن أن تكون في حلف معاد لدمشق". وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري أن "الدول التي تتآمر على سورية هي التي تدعم الإرهاب".

بدوره أكد زيباري "أن العراق سيكون حاضراً في مؤتمر جنيف 2، وأن التواصل العراقي السوري هو من أجل مصلحة شعبي البلدين"، داعياً إلى حل سلمي للأزمة السورية.

وكان بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع المعلم تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة سيما الدول المجاورة لسورية، وجدد المالكي تأكيده على ضرورة التوصل الى حل للأزمة عبر الحوار وتجنب الحل العسكري الذي وصفه بأنه طريق مسدود.

ورحب المالكي بقرار الحكومة السورية المشاركة بمؤتمر جنيف 2، وأشار الى أن العراق مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لما تعاني منه سورية حالياً، معرباً عن استعداد بلاده للقيام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

وتأتي زيارة المعلم الى بغداد بعد يومين على الاتصال الهاتفيِّ بين رئيس الوزراء العراقيّ نوري المالكي ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أكدا خلاله ضرورة ايجاد حلّ سلميّ للأزمة السورية.