أيام "عصيبة" تعيشها حماس
صحيفة "الأخبار" اللبنانية تكشف عن خلافات داخلية حادة في حركة حماس وتتحدث عن أن جلسة التجديد الأخيرة لمشعل "كادت تنفجر لولا تدخل الغنوشي وبديع والقرضاوي".
رأت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن "حركة "حماس" تعيش أياماً عصيبة"، مشيرة إلى أن "الحركة حريصة على ألا يصدر عنها أي مؤشر إلى خلافاتها". وتشير الصحيفة إلى أن السائد في الكواليس، "عواصف سياسية"، إذ أن جلسة التجديد لخالد مشعل، خير شاهد، حيث أكدت مصادر مشاركة للصحيفة أن "الجلسة كانت ستنفجر لولا تدخل الغنوشي وبديع والقرضاوي".
وتلفت الصحيفة إلى أن "هذا التدخل لم يحل دون شن تيار الصقور في غزة هجوماً عنيفاً على مشعل، عبر التأكيد بالقول له "إن كانت إقامتك في دمشق تحرجك، فعليك أن تفهم أن إقامتك في الدوحة تحرجنا، وعليك الإسراع بالانتقال إلى مكان آخر".
وتعتبر الصحيفة، أنه وعبر الاحتجاج على توريط مشعل للحركة في مسار المصالحة عبر "القناة القطرية"، فالدوحة "ليست سوى أداة إقليمية تمتلك ما يكفي من المال والماكيافيللية لتنفيذ المشروع الأميركي لتقويض المقاومة".
ووفق مصادر الصحيفة فإن "تيار الصقور المتمسك بالمقاومة، نجح في إيصال أربعة من فريقه إلى المكتب السياسي، وفي إقصاء عزت الرشق، وأسامة حمدان عن فريق مشعل".