هيغل مع رزمة
الصحف الإسرائيلية تقول إن زيارة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إلى المنطقة تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة العسكرية الضخمة بين واشنطن وتل أبيب ودول عربية.
كتبت صحيفة "إسرائيل هيوم" "في القدس وواشنطن حافظوا لأكثر من سنة على سرية تفاصيل الصفقة الضخمة التي كُشف عنها هذا الاسبوع، في أعقاب زيارة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل. والآن خرجت كل المعلومات إلى الضوء: الزيارات السرية، المحادثات الماراتونية، صمت نتنياهو وأوباما خلال الزيارة الأخيرة والرسالة السرية. الصفقة التي تبلغ قيمتها 10 مليار دولار، ستزود إسرائيل، السعودية، الامارات العربية المتحدة بطائرات وصواريخ متقدمة جدا، ذات قدرة ردعية ضد إيران" وعرابها وزير الأمن السابق ايهود باراك.
وتابعت الصحيفة "تهدف الصفقة لردع إيران، لتقديم طيف من الردود على التهديدات، ولتحسين القدرات العسكرية للشريكين العسكريين في الائتلاف الاقليمي ضد إيران: السعودية والإمارات. بالنسبة الى الأميركيين، كان من المهم التوضيح أن الصفقة لا تعني تأييدا أميركيا لعمل عسكري إسرائيلي مستقل ضد إيران".
بدورها ذكرت صحيفة "معاريف" "أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا المعلومات القائلة إن جزءاً من زيارة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل لإسرائيل المقررة اليوم الأحد سيخصص لبحث تزويد اسرائيل بصفقة اسلحة نوعية تصل قيمتها لـ10 مليارات دولار". واشار مسؤولون اسرائيليون إلى "أن الهدف من وراء عقد هذه الصفقة هو الحفاظ على "التفوق النوعي" لإسرائيل مقارنة مع جيرانها، وستشمل صواريخ حديثة قادرة على ضرب اجهزة الرادار التابعة لمنظومات الدفاع الجوي المضادة، اضافة الى طائرات متقدمة تستخدم لتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو من طراز KC-135، ومروحيات من طراز V-22 وهي مروحية ضخمة مهمتها نقل الجنود تسمى (الطائرة المروحية) لضخامة حجمها ومبدأ عملها كمروحية فهي ليست بحاجة الى مدرج للإقلاع".
وبحسب الصحيفة فإن زيارة هيغل التي ستشمل أيضا الى جانب اسرائيل الأردن والسعودية ومصر ودولة الإمارات، ستشهد ايضاً التوقيع على صفقات أسلحة أخرى مع العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
ونقلت عن مصادر في الكونغرس بأن "الصفقة المزمع توقيعها مع اسرائيل والسعودية والإمارات هي الأضخم من نوعها منذ بيع الولايات المتحدة طائرات من طراز F15 للعربية السعودية في عام 2010 والتي قدّرت قيمتها آنذاك بـ 29.5 مليار دولار".