عيد غزة مؤجل إلى ما بعد حين..
كاميرا الميادين تنقل أجواء قطاع غزة حيث غابت مظاهر العيد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر الذي خلف أكثر من ألف شهيد وآلاف العائلات المشردة دون مأوى.
لم يترك الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يحضن تحت سقفه أفراد العائلة على مائدة فطور صباحي بعد شهر من الصيام، لم يترك الاحتلال محلاً يشتري منه الوالد لأطفاله ثياب العيد، لم يترك الاحتلال شاطئاً يلهو على رماله الأطفال ويلعبون، لم يترك الاحتلال أطفالاً تسمع ضحكاتهم في أرجاء المكان فرحاً بالعيد..
الميادين واكبت أجواء قطاع غزة في صبيحة أول أيام عيد الفطر، وتحديداً من الباحة الخلفية لمستشفى الشفاء حيث انتشرت عائلات بأكملها في العراء تظللها بعض الشراشف سموها خيماً وهي أبعد ما تكون عنها، فيما افترش البعض الأرض ونام عليها. عائلات نزحت من مناطق مختلفة شهدت مجازر إسرائيلية راح ضحيتها أقارب لهم وأفراد من عائلاتهم فضلاً عن تدمير منازلهم بالكامل.
في هذا المكان اجتمع الطفل والرجل وكبير السن والمرأة ولسان حالهم واحد "فش عيد" اليوم. لكن بالنسبة لهم لن يطول الوقت قبل أن يحل العيد.. عيد بطعم النصر.
الميادين واكبت أجواء قطاع غزة في صبيحة أول أيام عيد الفطر، وتحديداً من الباحة الخلفية لمستشفى الشفاء حيث انتشرت عائلات بأكملها في العراء تظللها بعض الشراشف سموها خيماً وهي أبعد ما تكون عنها، فيما افترش البعض الأرض ونام عليها. عائلات نزحت من مناطق مختلفة شهدت مجازر إسرائيلية راح ضحيتها أقارب لهم وأفراد من عائلاتهم فضلاً عن تدمير منازلهم بالكامل.
في هذا المكان اجتمع الطفل والرجل وكبير السن والمرأة ولسان حالهم واحد "فش عيد" اليوم. لكن بالنسبة لهم لن يطول الوقت قبل أن يحل العيد.. عيد بطعم النصر.