جيش الإحتلال يعترف بإرتفاع حصيلة قتلاه على يد رجال المقاومة، إلا أن بيانات المقاومة تؤكد أن قتلى العدو بات بالعشرات لكنه يفرض رقابة مشددة على خسائره ولا يعلن عن حجمها الحقيقي.
الكاتب: حسن حجازي
المصدر: الميادين
20 تموز 2014
واظبت فصائل المقاومة على قصف الشريط الإستيطاني المحيط بغزة
تحصي إسرائيل خسائرها بتكتم، تنقل
جنودها القتلى والمصابين بسرعة تسابق عدسات الكاميرات، إعترفت تل أبيب
بسقوط عشرات من ضباطها وجنودها بين قتيل وجريح بينهم قائد لواء غولاني إصابته
متوسطة، وعرضت
القنوات العبرية صور الجنود القتلى، وبقيت عيون الإسرائيليين مسلطة على المستشفيات
التي ينقل إليها أفراد الجيش المصابين.
هؤلاء أصيبوا على أيدي مقاومين،
مرة أثناء صدّ العدوان على غزة وأخرى في عمليات نوعية تسلّل خلالها
المقاومون إلى العمق الإسرائيلي.
قررت إسرائيل توسيع العملية
البرية، إزداد المشاركون فيها إلى ستة وخمسين ألف جندي بالرغم من ذلك لم يستطع
الجيش الإسرائيلي التقدم سوى بضع الأمتار في مناطق مفتوحة في القطاع ومع إزدياد
الإصابات، يكبر التخوف لدى الإسرائيليين من فاتورة كبيرة في الخسائر البشرية.
علامات استفهام كثيرة بدأت تطرح في
الداخل الإسرائيلي عن جدوى العملية البرية إذا كان ثمنها باهظاً، خاصة أنّ إطلاق
الصواريخ لم يتوقف.
واظبت فصائل المقاومة على قصف الشريط الإستيطاني
المحيط بغزة، إضافة إلى استهداف مدينة تل أبيب بصواريخ ذات مدى أبعد.
ودشنت إسرائيل العدوان براً لوأد
الصواريخ وهدم الأنفاق، لكنّ قلق الداخل يزداد عن دخول نفق غزة وعدم الخروج منه
إلا بنكسة كبيرة. ذلك أنّ مجرد الحديث عن أسر جندي يثير وفق موقع والله الرعب في
نفوس عشرات العائلات الإسرائيلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية