أوباما: لحل دبلوماسي للنووي الإيراني

الرئيس الأميركي يعلن عن سحب 34 ألف جندي من أفغانستان، ويعرب عن دعمه "الثابت" لإسرائيل، ويهاجم النظام السوري.

الرئيس الأميركي باراك أوباما

أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما ان بلاده ستدعم انتقالاً ديمقراطياً مستقراً في الشرق الأوسط، وأنها ستقف مع المواطنين بينما يطالبون بحقوقهم العالمية، معتبراً أن "العملية ستكون حرجة ولا يمكننا افتراض أن نملي مسار التغير في دول مثل مصر، لكن يمكننا وسنصر على احترام الحقوق الأساسية لجميع الناس."

وفي خطابه السنوي حول حالة الإتحاد، قال أوباما إنه "يتعين على زعماء إيران ان يعترفوا بأنه حان الوقت لحلٍ دبلوماسي لأن هناك ائتلافاً يقف متحداً في المطالبة بأن يفوا بالتزاماتهم ونحن سنفعل كل ما هو ضروي لمنعهم من الحصول على سلاح نووي."

وفي الشأن السوري، قال أوباما "سنواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه وسندعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين." مضيفاً "سنقف بثباب مع إسرائيل سعياً الى الأمن وسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور إسرائيل والشرق الأوسط الشهر القادم."

وبما يخص العلاقة مع روسيا قال الرئيس الأميركي "سنعمل مع روسيا سعياً الى مزيد من التخفيضات في ترساناتنا النووية وسنواصل قيادة المسعى العالمي لتأمين المواد النووية التي قد تسقط في الأيدي الخاطئة.. لأن قدرتنا على التأثير في الآخرين تعتمد على استعدادنا للقيادة."

واعلن أوباما عن نيته سحب "34 ألف جندي أميركي خلال العام الحالي" من أفغانستان. مضيفاً "بحلول نهاية العام القادم ستكون حربنا في أفغانستان قد انتهت."

وأضاف أوباما انه "ظهرت جماعات مختلفة تابعة للقاعدة وجماعات متطرفة من شبه الجزيرة العربية الى افريقيا". معتبراً أن التصدي لذلك التهديد الذي تمثله هذه الجماعات "لا نحتاج الى إرسال عشرات الالاف" من الجنود أو "إحتلال دول أخرى". بل إن الأمر بحاجة إلى "مساعدة دول مثل اليمن وليبيا والصومال للقيام على أمنها ومساعدة الحلفاء الذي يأخذون المعركة الى الإرهابيين مثلما نفعل في مالي"، بحسب تعبير أوباما.

اخترنا لك