دراجون سوريون يتحدون رسائل الموت
من يكتفي بسماع الأخبار المتضاربة حول دمشق يظنها ساحة حربٍ فقط لكن في شوارعها مظاهر كثيرة تبرز تحدي السوريين أزمتهم.. من أوتوستراد المزة إلى دمشق القديمة ينظم مئات الدراجين السوريين رحلةً رمزية بدراجاتهم الهوائية ليعلنوا حبهم لمدينتهم.
من يكتفي بسماع الأخبار المتضاربة حول دمشق، يظنها ساحة حرب فقط. لكن في شوارعها مظاهر كثيرة تبرز تحدي السوريين أزمتهم.
من أوتوستراد المزة إلى دمشق القديمة نظّم مئات الدراجين السوريين رحلةً رمزية بدراجاتهم الهوائية ليعلنوا حبهم لمدينتهم وأنها برغم كل التحديات تفاجىء الجميع بزخم الحياة فيها.
ويستخدم أحد الدراجين خليل شاهين ومنذ خمسة عشر عاماً الدراجة الهوائية للمجيء من بيته في قطنا بريف دمشق الغربي إلى عمله في المدرسة الفرنسية بدمشق، لا يمنعه عن ذلك سوى فترات معينة حساسة أمنياً.. هو واحد من دراجين سوريين تحدوا هذه الظروف وقرروا السير معاً من أوتوستراد المزة إلى المدينة القديمة.
وشارك الدراجون من كل الأعمار ومن محافظات مختلفة. ويرمز هذا الطواف بالنسبة لهم إلى دورة حياة طبيعية يرفضون أن يعيقها قصف المجموعات المسلحة للعاصمة بقذائف الهاون بين فترة وأخرى.
تسرع آية لبلوغ نهاية السباق قرب الكنيسة المريمية في باب شرقي. سبقها زملاؤها في السباق. يجمعهم حب دمشق وشوارعها. في هذه المدينة كل يثبت جدراته بالحياة على طريقته.