حدائق بغداد ... ملاذ من التعب

حدائق بغداد واحدة من الأماكن التي يهرب إليها العراقيون للتمتع بجمال الطبيعة العراقية. كيف يمضي هؤلاء أوقاتهم وبالتحديد الأطفال منهم؟

  • متعة اللعب عند الأطفال لا تنتهي

يتمايلون ويرقصون. ضحكاتهم تملأ الحدائق والساحات. يلعبون ببراءة وعفوية بعيداً عن ظلم الدنيا. إنهم أطفال العراق. خرجوا من رحم المعاناة فواجهوا العالم بابتساماتهم المفعمة بالحياة.

وترتدي حدائق بغداد في نهاية كل أسبوع حلو الطفولة، فتمتلئ أرجاؤها بهم من كافة الأعمار. تراهم يتزحلق ويتأرجحون، الكبير منهم قبل الصغير. يتنافسون على لعب كرة القدم أو يحتفلون بأعياد ميلادهم بحضور العائلة والأصدقاء.

وتفترش عائلات بغدادية أرض الحدائق. تتحلق في دوائر تتوسطها النارجيلة فيما الأولاد يتأرجحون. أما بعض الآباء فيقررون التنافس في لعبة كرة القدم وينقسمون فريقين. بعض رواد الحدائق يفضلون التنزه فيما ينهمك بائعو  الفشار والطعام والحلويات في تلبية طلبات الزبائن.

متعة اللعب عند الأطفال لا تنتهي. تظلم الدنيا لكنهم يأبون التوقف عن اللعب والمرح.

 

 

 

اخترنا لك