نتنياهو وحزب الله في واشنطن
فيما كان أوباما يلتقي نتنياهو في البيت الأبيض داعياً إياه إلى تقديم تنازلات من أجل التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينين. كان علمان لحزب الله يرفرفان أمام مقر "إيباك" حيث كان وزير الخارجية الأميركي يلقي كلمة.
زيارة رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تشير حسب أوساط فلسطينية في العاصمة الأميركية إلى انطلاق مرحلة تمديد المفاوضات الجارية حالياً بين الإسرائيليين والفلسطينيين لتسعة أشهر إضافية على الأقل.
الرئيس الأميركي وخلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض نوّه بـ"الجدية التي خاض فيها رئيس الوزراء (الإسرائيلي) هذه المفاوضات" مضيفاً "أن النطاق الزمني الذي وضعناه لها قارب على الانتهاء وهناك نقاط صعبة يجب أن تتخذ".
جواب نتنياهو كان تحميل الفلسطينيين مسؤولية عدم توصل المفاوضات الجارية إلى نتيجة ملموسة بعد. وقال نتنياهو "لم نكتف بتجميد مستوطنات بل قمنا باقتلاع مستوطنات بكاملها، أطلقنا مئات الإرهابيين من السجون والعشرات منهم في الأشهر الماضية" مشيراً إلى أن "إسرائيل قامت بما عليها وآسف للقول إن الفلسطينيين لم يفعلوا ما عليهم".
وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على تذكير الرئيس الأميركي بتحد آخر يقلقه، متوجهاً إلى أوباما بالقول "أتطلع للعمل معكم في السنوات المقبلة لمعالجة التحديات التي تواجه بلدينا وأكبرها بلا أي شك هو منع إيران من امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية".
ويبدو أن البيت الأبيض يحاول تبريد الوضع وحلّ كل مشكلة على حدة. ولذا يريد استمرار الكلام بدل التوقف عنه.
علم حزب الله أمام "ايباك"
وتزامناً مع زيارة نتنياهو الى العاصمة الاميركي، رفرف علمان لحزب الله أمام مقرّ الوكالة الإسرائيلية الاميركية "إيباك".
اللافت أنّ شابين أميركيين حملا علمي حزب الله، خلال تظاهرة لوّح فيها مشاركون آخرون بالأعلام الفلسطينية وبلافتات تدين إسرائيل، وذلك خلال كلمة القاها وزير الخارجية الاميركية، وشدد فيها على ضرورة استمرار المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين.