بنات الأبطال بطلات أيضاً.. فهل تكسبهن الشاشة؟

بيانكا فان دام، إيدا لوندغرين، وليلى محمد علي (كلاي) لسن بنات ثلاثة أبطال في الكاراتيه، والملاكمة، سواء في الواقع أو على الشاشة فقط، بل هن بطلات حقيقيات خضن تحديات عديدة وفزن بأفضل المراكز فهل يجمعهن فيلم واحد؟.

 

  • بنات الأبطال بطلات أيضاً.. فهل تكسبهن الشاشة؟
    "بيانكا" و"إيدا" مع والديهما "فان دام" و "لوندغرين"

البلجيكي جان كلود فان دام الذي تحول رمزاً للعبة الكاراتيه بعد بروس لي، كان وراء فكرة جمع ثلاث بطلات قتال هن بنات أبطال (فان دام نفسه، دولف لوندغرين، ومحمد علي كلاي) يتمتعون بشهرة واسعة في عالم القبضات والركلات، وجاء الجواب الأول بالإعتذار من السيدة ليلى محمد علي التي أشارت إلى أنها في الثالثة والأربعين ولها ولدان بينما لم تتمرن منذ سنوات نظراً لمسؤولياتها كزوجة ثم كأم، مع إكتسابها كيلوات إضافية تحتاج وقتاً وجهداً لإزالتها. ولأن فان دام، والسويدي دولف لوندغرين (لعب دور الملاكم الروسي الذي يواجه روكي - سيلفستر ستالون) صديقان حميمان فإن الفكرة مقبولة جداً من طرفهما مع إستعداد للمشاركة في ميزانية الإنتاج إذا لزم الأمر، خصوصاً وأنهما متقاربتان في السن.

بيانكا (30 عاماً) تدّعي أنها تجيد القتال أفضل من والدها "أريد أن أعلم الصبيان والفتيات أنه يمكن للفتاة أن تكون قوية وتتمتع بالأنوثة في الوقت نفسه، وبإمكانها أن تجلس بأدب ووقارإلى مائدة العشاء وأن تتمكن من الدفاع عن نفسها في حال لزم الأمر" هذا ما قالته الصبية الديناميكية التي تركت التزلج على الجليد والباليه، في حديثها مع الـ نيويورك بوست، في وقت لا تكف فيه عن لقاء والدها في ظروف مختلفة رغم طلاقه من والدتها (غلاديس بورتوغيز)، وقالت " إذا ما توفرت رواية تشدني فأنا موافقة".

أما إيدا فأعلنت بأنها تحب أن تتسلى، وطالما أنها تلتقي والدها على الدوام حيث يذهبان إلى صالة رياضية كبيرة ويبقيان أحياناً أكثر من ساعتين معاً، وقد أقنعتها فكرة التمثيل خصوصاً وأنها على صداقة وطيدة بـ بيانكا وتصغرها بـ 4 سنوات.