الدكتورة "نادية لطفي"
جاءتها الشهادة إلى المستشفى، فلم تلتفت إلى أعوامها ألـ 84 (تبلغها في الثالث من الشهر المقبل كانون الثاني/يناير 2018) التي تحملها على كاهلها مع دستة أوجاع متنوعة في أنحاء جسمها النحيل وفق ما عرف عن والدتها البولندية من قوام رشيق وجمال خاص. الفنانة الكبيرة والمخضرمة "نادية لطفي"- أم أحمد (من زواجها بالضابط البحري عادل البشاري)، منحتها أكاديمية الفنون درجة الدكتوراه الفخرية عن مجمل أعمالها الفنية في حفل خاص أقيم في المستشفى العسكري الذي تعالج فيه على نفقة الدولة.
وهي فوق كرسيها المتحرك يحيط بها زملاؤها الخُلّص (ميرفت أمين، سميحة أيوب، دلال عبد العزيز، سمير صبري، رجاء الجداوي، أنوشكا، سامح الصريطي، ونقيب الممثلين أشرف زكي) يتقدمهم وزير الثقافة حلمي النمنم،علّقت "نادية"(الإسم يعود لأحد أدوار فاتن حمامة السينمائية) قائلة "كم أسعدني هذا التكريم ورفع من روحي المعنوية بدرجة كبيرة وتحديداً في هذا التوقيت" أضافت" وأدعو للقدس أن تتحرر".
بدورها رحبت رئيسة الأكاديمية الدكتورة "أحلام يونس" بالحضور وأردفت "نادية لطفي مشوار فني طويل يضم أكثر من 75 عملاً سينمائياً، حصلت عنه على العديد من الجوائز المهمة، إلى جانب دورها الإنساني في عيادة المرضى". وجاءت الدكتوراه مكتوبة على ورق البردي أحد رموز الحضارة الفرعونية.
"بولا محمد لطفي شفيق" إسمها الأصلي قبل الفن الذي أدخلها إلى رحابه المنتج والمكتشف الأول للنجوم "رمسيس نجيب"، تزوجت ثلاث مرات( عادل البشاري، إبراهيم صادق شفيق، ومحمد صبري) وأنجبت مرة واحدة (أحمد البشاري).