الشريط الذي حظي بردة فعل بالغة الإيجابية على موضوعه الذي كتبه "رامي" وأخرجه "مؤيد"، صوّر بالكامل في المدينة المقدسة، مقدّماً نموذجاً عن حالة حب بين شاب وفتاة عربيين يحاولان التكيف مع الظروف القاسية التي يخضع لها المقدسيون في المدينة الخاضعة لنظام أمني صارم خوفاً من قوة وعزيمة الفلسطينيين الرافضين للإحتلال وخططه الصارمة التي تبتغي إخضاع الأهالي بالقوة. الكاميرا تقول أكثر من الحوارات وتتحرك في مسار بطيء على الحواجز، وممارسات جنود الإحتلال لتدور بعدها على معالم المدينة التاريخية مظهرة في مشهدية ساحرة ما تتصف به المدينة من مواصفات ومواقع.

الفيلم شارك في عدد من المهرجانات العالمية منها إيطاليا (مهرجان باري السينمائي الدولي) وفرنسا (مهرجان سينما فلسطين في باريس) وألمانيا (مهرجان برلين السينمائي الدولي) وهو من بطولة "ميساء عبد الهادي"، "كامل الباشا"، وأديب الصفدي، ، وكان الشقيقان "عليان" صوّرا معاً سابقاً فيلماً بعنوان "حب سرقة ومشاكل"، وكلاهما تخرّجا في إختصاصي الإخراج والكتابة من جامعة سان فرنسيسكو، وهما يتحضران في المستقبل القريب لتصوير عملهما الثالث المشترك.