البحر الميت يموت

البحر الميت يموت فعلاً... مياهه تتقلص تدريجياً حجماً وعمقاً، فضلاً عن اكتشاف ميكروبات خطرة فيه.

تقلص حجم مياه البحر الميت حجماً وعمقاً

ربما الجميع يعلم أنّ البحر الميت لم يحصل على اسمه نسبة إلى الموت، بل لافتقاره إلى الحياة، الأمر الذي يعود إلى أن مياهه مالحة جداً بالنسبة لإمكانية عيش الحيوانات فيها، فضلاً عن الميكروبات الخطرة التي تحتويها مياهه والتي تم اكتشافها مؤخراً.

ولكن كما اتضح للأقمار الصناعية فإن البحر الميت نفسه يموت تدريجياً منذ عقود. وقد تمّ أخذ ثلاث صور  خلال ثلاثة أعوام 1972 و 1989 و 2011 يتضّح فيها التحوّل الجذري في مياهه.

ووفقاً للدراسة قامت فيها المجموعة البيئية EcoPeace Middle East فإن البحر الميت قد فقد أكثر من ثلث سطحه وتقلصت بمعدل 3.3 أقدام سنوياً.


 وفي الصور التي التقطتها ناسا فإن التقلص الذي تحدثت عنه الدراسة واضح جداً، والسؤال يكمن في السبب وراء تقلص مساحة المياه حجماً وعمقاً.


إلى حد كبير يبدو أن السبب هو تحويل مياه نهر الأردن إليه، ولكن كما تشرح ناسا فإن هناك تجمع للأملاح من جهة الجنوب كما يتضح في الصور.