حب في الثمانين بين" جين فوندا"و " روبرت ردفورد" في "البندقية"
هي واحدة من قصص الحب النادرة والجميلة على الشاشة تتحقق مع إثنين من أهم الممثلين المخضرمين في هوليوود: "جين فوندا" و"روبرت ردفورد" يكرّمهما في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل مهرجان البندقية السينمائي الدولي على مسيرتهما الطويلة والمبهرة في عالم الفن السابع، ويعرض آخر شريط صوّراه مع المخرج الهندي الشاب "ريتيش باترا"(39 عاماً) خارج المسابقة الرسمية.
هذا الفيلم سيعرض في إفتتاح مهرجان البندقية السينمائي الدولي العريق، حيث يكرّمان كنجمين كبيرين، وعنهما تحدث مدير المهرجان "ألبرتو باربيرا" فقال: "إن "جين فوندا"( 80 عاماً) الناشطة السياسية والإجتماعية والفنانة الفاتنة والكاتبة والأيقونة النسائية من أبرز الشخصيات على الساحة السينمائية المعاصرة". وعن "ردفورد"( 81 عاماً) أردف" الممثل والمخرج والمنتج وملهم التجربة السينمائية الناجحة والمعروفة بـ" ساندانس" ومؤسسها، مؤكداً أمام الكاميرا أو خلفها أنه السيد. رافقنا "روبرت ردفورد" خلال 50 عاماً من التاريخ الأميركي بإتقان وفطنة ولباقة لا مثيل لها"، وهما سيمنحان أسدين ذهبيين من المهرجان ليلة الإفتتاح. درس يعطيه الإثنان في السينما، وفي العلاقات الإنسانية الراقية، يثبتان فيه أنهما ما زالا قيد العطاء، وأن ظهورهما هنا أو هناك ينعش روح المبادرة لديهما حتى ولو كانا في الثمانين. رائعان واكبناهما في التريلر نظرة الحب في عيونهما مختلفة تماماً اليوم عنها في سنوات بعيدة سابقة، وهذا يفتح باباً على بعض التفاصيل في حياة العجائز وكيفية تعاطيهم مع حراك الفلب والعواطف، وإلى أي مدى تصل هذه الأمور مع الطرفين.