جمعية مصارف لبنان تطالب بسداد سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق الشهر المقبل
جمعية مصارف لبنان تقول إنه من الضروري سداد سندات دولية بقيمة ما يقارب المليار دولار تستحق الشهر المقبل لحماية المودعين. ومصدر حكومي يقول إن لبنان سيطلب من صندوق النقد الدولي مساعدة فنية.
-
جمعية مصارف لبنان تطالب بسداد سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق الشهر المقبل -
جمعية مصارف لبنان تطالب بسداد سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق الشهر المقبل
قالت جمعية مصارف لبنان اليوم الأربعاء إنه من الضروري سداد سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تُستحق في شهر أذار/ مارس المقبل أي في موعدها لحماية المودعين والحفاظ على مكان لبنان في الأسواق المالية العالمية.
وقالت الجمعية في بيان لها "إن إعادة هيكلة الدين تحتاج وقتاً، ومساعدة من مؤسسات دولية"، مضيفة أن الفترة المتبقية حتى استحقاق السندات الدولية في التاسع من أذار/ مارس "لا تتيح التحضير والتعامل بكفاءة مع هذه القضية".
وفي سياق متصل، قال مصدر حكومي لوكالة رويترز "إن لبنان سيطلب من صندوق النقد الدولي مساعدة فنية لوضع خطة لتحقيق الاستقرار فيما يتعلق بأزمته المالية والاقتصادية، بما في ذلك كيفية إعادة هيكلة دينه العام".
وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه "إن الطلب الرسمي للمساعدة الفنية سيرسل إلى صندوق النقد الدولي قريباً.
وأضاف أن "هناك تواصل مع صندوق النقد الدولي لكن لبنان سيرسل طلباً رسمياً خلال الساعات المقبلة ليكون لديه فريق مخصص للتعامل مع المساعدة الفنية".
وتابع المصدر نفسه "لبنان...يسعى لمشورة من صندوق النقد الدولي بشأن ما إذا كان سيسدد استحقاقات السندات الدولية في ظل مخاوف من أن أي إعادة صياغة لديون لبنان يجب أن تتم بطريقة منظمة، لتجنب إلحاق أضرار بالنظام المصرفي للبلاد"، وذلك في إشارة إلى السندات الدولية التي تستحق الشهر المقبل.
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية حادة، وتعم التظاهرات التي بدأت في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 مختلف المناطق اللبنانية ضد فرض ضرائب جديدة، واعتراضاً على سوء الأحوال المعيشية. ولم تتوقف هذا التظاهرات رغم تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسّان دياب في 21 كانون الأول/ أكتوبر الماضي، ونيلها الثقة أمس الثلاثاء بالرغم من أنها أطلقت على نفسها "حكومة مواجهة التحديات" .