الرئيس الأميركي بصدد إنفاق 88 مليار دولار لتمويل تطوير البنية التحتية
الرئيس الأميركي ينشر ميزانية اقترحها لوزارة النقل تقوم على تحسين البنية التحتية للبلاد، ووزير النقل الأميركي يقول إن هذه الخطة ستمنح البلاد الادوات اللازمة للعودة إلى العمل.
-
ميزانية بايدن المقترحة ستنفق 88 مليار دولار بعضها لتحديث 20 ألف ميل من الطرق (أ ف ب)
نُشرت أمس الجمعة ميزانية اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوزارة النقل، والتي تركز بقوة على البنية التحتية للبلاد، معززة تمويل القطارات ووسائل النقل، وكذلك الإنفاق على الطيران، وسلامة الطرق السريعة.
وستنفق ميزانية بايدن المقترحة 88 مليار دولار بعضها لتحديث 20 ألف ميل من الطرق السريعة والطرق الفرعية، وإصلاح عشرة جسور تعتبر الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية، وإصلاح أسوأ عشرة آلاف جسر صغير.
وبموجب الخطة، ستغير الحكومة أيضاً آلاف الحافلات، وعربات السكك الحديدية، وتحديث المطارات التي تحتاج ذلك. وتعد تلك الخطة منفصلة عن اقتراح بايدن للبنية التحتية والوظائف التي تبلغ 2.3 تريليون دولار.
وقال وزير النقل بيت بوتيجيج إن هذه الميزانية "ستبدأ في منح الولايات المتحدة الأدوات اللازمة للعودة إلى العمل، وتحديث بنيتنا التحتية، ومكافحة أزمة المناخ، وبناء المساواة في نظام النقل لدينا، حتى يتمكن الجميع من التنقل بأمان وبتكلفة معقولة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت قبل يومين إن الرئيس بايدن في طريقه إلى طلب ميزانية مالية كبيرة جداً، مشيرة إلى أنها "ستشمل استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية في البلاد".
وأضافت الصحيفة أن بايدين يعتزم تقديم مشروع ميزانية للسنة المالية 2022 بقيمة 6 تريليونات دولار إلى الكونغرس في الأيام المقبلة، ويذكر أنها الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية.
ويسعى الرئيس الأميركي لإقرار خطة تقضي بإنفاق 1,9 تريليون دولار لإنعاش الاقتصاد في البلاد، بعدما تسبب الوباء بموجة تسريحات للموظفين، لكن النواب الجمهوريين أشاروا آنذاك إلى أنهم لن يدعموا حزمة بهذا الحجم.