150 شركة إسرائيلية تتطلع للاستثمار في "الكيف" المغربي

المستشار البرلماني المغربي العربي المحرشي يكشف أن 150 شركة إسرائيلية متخصصة بصناعة الأدوية والتجميل أبدت رغبتها في الاستثمار بصناعة نبتة الكيف في المغرب.

  • زراعة نبتة
    زراعة نبتة "الكيف" في المغرب

كشف المستشار البرلماني المغربي العربي المحرشي، أن 150 شركة إسرائيلية متخصصة بصناعة الأدوية والتجميل، أبدت رغبتها في الاستثمار في مجال الاستعمالات الطبية لـ"القنب الهندي" بمناطق الشمال، بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية.

وقالت الصحيفة إن ذلك جاء عقب المصادقة على مشروع قانون "الكيف" من قبل البرلمان، إذ أوضح المحرشي، عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" أن "تقنين زراعة الكيف وحصر استخدامه في الاستعمالات الطبية، سيدر على منطقة الشمال فوائد اقتصادية كثيرة من شأنها أن تغير ملامح الواقع الاجتماعي للعديد من الأسر".

تجدر الإشارة إلى أنه من المعروف أن قانون "القنب الهندي" قد حصر مناطق زراعة هذه النبتة في خمسة أقاليم أساسية، هي وزان، وتاونات، وشفشاون، والحسيمة، وتطوان، بينما تطالب بعض الأقاليم المنتمية ترابياً إلى "منطقة الشمال"، بضمها هي الأخرى إلى الاستراتيجية الوطنية لزراعة "الكيف".

هذا وطبّعت المغرب علاقاتها مع "إسرائيل" في 10 كانون الأول/ديسمبر 2020، ووقعت الرباط وتل أبيب وواشنطن اتفاقاً ثلاثياً تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين الطرفين، وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه "خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة".

ومنذ ذلك الحين، قام الطرفان بالعديد من الاتفاقات التجارية، وتم تشكيل "منتدى صداقة" بين "إسرائيل" والمغرب الذي من بين أهدافه تنشيط التعاون بين "إسرائيل" والمملكة في مختلف المجالات.

وفي الوقت نفسه، تطالب أحزاب ومنظمات مغربية بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وإنهاء التطبيع.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.