صفر اصابات بفيروس كورونا في تونس
وزارة الصحة التونسية تقول إنها قامت بإجراء "282 تحليلاً مخبرياً وقد تم تسجيل عشر حالة كلها مصابة سابقاً لا تزال حاملة للفيروس وصفر حالات اصابة جديدة".
لم تسجّل تونس اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ آذار/ مارس، أي إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19، وذلك بعد أسبوع من الانطلاق في تخفيف تدابير الإغلاق التامّ الذي تم إقراره في البلاد لاحتواء الوباء.
وأكّدت وزارة الصحة في بيان الاثنين أنها قامت بإجراء "282 تحليلاً مخبرياً وقد تم تسجيل عشر حالة كلها مصابة سابقاً لا تزال حاملة للفيروس وصفر حالات اصابة جديدة"، ليستقر تبعاً لذلك عدد المصابين بالفيروس عند 1.032 شخصاً توفيّ 45 من بينهم وتعافى منهم 700 شخص.
وتقول السلطات الصحية إنها تمكنّت من كبح انتشار الفيروس وشرعت مطلع الأسبوع الفائت في تخفيف تدابير الحجر العام الذي تم إقراره نهاية آذار/ مارس وسمحت لعدد أكبر من التونسيين باستئناف عملهم.
هذا ونشطت الحركة إلى شوارع العاصمة التي كانت أشبه بمدينة أشباح خلال الأيام الأولى من تطبيق قرار الإغلاق.
من جهته، قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي في مداخلة اليوم أمام لجنة الصحة بالبرلمان "لا يجب أن نغتّر بالصفر المسجّل اليوم، صحيح انه يرفع من المعنويات لكن يمكن أن تعود الاصابات في الأيّام القادمة، داعياً إلى مواصلة الالتزام بالقواعد الصحية والتباعد الاجتماعي".
كما كتب على صفحته على موقع فيسبوك "أكيد نحن على طريق صحيح، لكن صدقاً لم نربح المعركة نهائيًا بعد فتحوطوا".
وفي مؤشر إلى تراجع الاصابات منذ نهاية نيسان/ أبريل الفائت، تقلصّت درجة انتقال العدوى فأصبحت أقل من شخص (يمكن أن ينقل إليه المصاب العدوى)، بعدما كانت قد ارتفعت الى مستوى ثلاثة أشخاص لكل مصاب في نهاية آذار/ مارس .
كما استأنفت المحلات التجارية الصغيرة وصالونات الحلاقة عملها الاثنين، ومن المنتظر ان تشهد شوارع العاصمة ارتفاعاً في عدد المواطنين في هذه الفترة التي تتزامن مع الاستعداد للاحتفالات بعيد الفطر.
ومنذ منتصف آذار/ مارس أغلقت السلطات المدارس والجامعات ودور العبادة، كما فرضت حظر تجوّل ليلي خفف لاحقاً لساعتين.