"الصحة العالمية" تحذر من قصر توزيع اللقاحات على الدول الغنية
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يحذر من خطورة قصر توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على الدول الغنية فقط.
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم من خطورة قصر توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على الدول الغنية فقط.
أدهانوم أكّد خلال مؤتمر صحافي أن التوزيع العادل للَّقاحات يتيح وحده للعالم التخلص السريع من الوباء.
ودعا إلى حشد تمويل فوري لدعم المشتريات الجماعية وتسليم اللقاحات والاختبارات والعلاجات إلى الدول الفقيرة.
يذكر أن تحالف شركتي "فايزر" و"بيونتيك" أعلن رسمياً أنه سيقدم، طلب الترخيص من وكالة الأدوية الأميركية، ما يتيح طرح اللقاح للتداول في السوق.
وأعلن مدير "بيونتيك"، أنه "من الممكن الحصول على ترخيص للقاح شركته وبدء توزيعه خلال شهر كانون الأول/ديسمبر في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أوضح أن الاتحاد يمكن أن يعطي الضوء الأخضر لبدء تداول اللقاحين "اعتباراً من النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر، إذا ما تمّت الإجراءات اللازمة دون مشاكل".
وقال تحالف "فايزر/بيونتيك" وشركة "مودرنا" في الأيام الماضية إن "لقاحيهما فعّال بنسبة 95%"، الأمر الذي كان كافياً لبث التفاؤل في العالم حيث حجزت الحكومات بالفعل حصصها من ملايين الجرعات.
في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن لقاحي فيروس كورونا الروسيين، يتمتعان بـ"الأمان والفعالية"، مشيراً إلى استعداد بلاده لمشاركة خبراتها في مكافحة فيروس كورونا مع الشركاء والأصدقاء.
ونوّه بوتين خلال "قمة آسيا والمحيط الهادئ" إلى أن روسيا سجّلت لقاحين، هما "سبوتنيك في" و"إيبيفاك كورونا"، فيما يخضع لقاح ثالث للتجارب النهائية.
وقال بوتين: "نعمل بنشاط وبالتعاون مع شركائنا الأجانب على دراسة إمكانيات التوريد وتوطين الإنتاج في هذا المجال. أريد أن أؤكد أن كلا اللقاحين يفي بمعيارين مهمين، هما آمنان وفعالان تماماً. هناك مسألة واحدة فقط، كيفية تنظيم الإنتاج الواسع النطاق، وروسيا تعمل على ذلك".