السفارة الكوبية في باريس تُدين تعرّضها لهجوم بقنابل المولوتوف
السفارة الكوبية في باريس تعلن تعرّضها لهجوم بقنابل حارقة، والخارجية الكوبية تقول إن من يقفون وراءه هم المحرّضون على العنف والكراهية ضدّ كوبا.
أعلنت السفارة الكوبية في باريس تعرّضها لهجوم بقنابل المولوتوف، خلّف أضراراً في المبنى من دون وقوع إصابات بين أفراد البعثة الدبلوماسية.
وأدانت السفارة الكوبية هذا الهجوم، في الوقت الذي أشارت الخارجية الكوبية إلى أن "مَن يقفون وراء عمل كهذا هم المحرّضون على العنف والكراهية ضدّ كوبا".
Denunciamos el ataque terrorista con cocteles molotov contra nuestra Embajada en París.
— Cancillería de Cuba (@CubaMINREX) July 27, 2021
Los responsables directos de estos actos son quienes incitan a la violencia y al odio contra nuestro país.#NoAlTerrorismo pic.twitter.com/G7vQ5Tpflb
من جهتها، أدانت باريس الهجوم قائلة إنها "ستفتح تحقيقاً بشأنه". وقال زعيم "فرنسا غير الخاضعة"، جان لوك ميلونشون، إنّ "هذا الهجوم هو نتيجة مباشِرة لحملة الكراهية الأميركية العبثية ضدّ كوبا".
ومنذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية الكوبية تعرّض موقعها في الإنترنت لهجمات سيبرانية من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا، منذ الـ11 من تموز/يوليو الجاري، مع انطلاق تظاهرات الاحتجاج في البلاد.
وكان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، حثّ الكوبيين على عدم التصرف بكراهية بعد عدد من الحوادث التي انتهت بالتخريب، متّهماً الولايات المتحدة بأنها تقف وراء أعمال الشغب، رغبة منها في إنهاء الثورة الكوبية.