باريس تسائل "إسرائيل" بعد مقتل دبلوماسي فرنسي في العدوان على غزة
وزارة الخارجية الفرنسية تعلن مقتل دبلوماسي فرنسي متأثراً بجروحه في غارة إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة، وتطالب "إسرائيل" بإلقاء الضوء على ملابسات هذا التفجير.
-
قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزّة يوم 13 كانون الأول/ديسمبر
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مقتل دبلوماسي فرنسي متأثراً بجروحه في غارة إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أنّ الدبلوماسي الفرنسي لجأ إلى منزل أحد زملائه في القنصلية العامة لفرنسا إلى جانب زميلين آخرين والعديد من أفراد أسرهم، مشيرةً إلى أنّ الغارة التي وقعت مساء الأربعاء الماضي، أسفرت عن وقوع 10 ضحايا آخرين أيضاً.
ودانت باريس هذا القصف الذي استهدف مبنى سكنياً وأدى إلى مقتل العديد من المدنيين الآخرين، وطالبت السلطات الإسرائيلية بإلقاء الضوء على ملابسات هذا التفجير في أسرع وقت ممكن، بحسب بيان وزارة الخارجية.
وطالبت وزيرة الخارجية الفرنسية في وقت سابق، "إسرائيل" بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة" في غزة.
ومطلع الشهر الحالي، توجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قطر في محاولة للعمل على هدنة جديدة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": موقف ماكرون من الحرب على غزّة يرجع إلى ضغوط داخلية ومطامع شخصية
بالتوازي، أعلنت "واشنطن بوست"، أمس السبت، أنّ متعاقداً مع الوكالة الأميركية، قضى مع زوجته وابنتيه، عمرهما أربع سنوات وسنتان، في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكرت الصحيفة أنّ "مقتل متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية في غزة كثّف الدعوات داخل إدارة بايدن إلى محاسبة الجيش الإسرائيلي".