باكستان تسمح لضبّاط أفغان بدخول أراضيها هرباً من "طالبان"
باكستان تسمح لضبّاط أفغان هاربين من "طالبان" بدخول أراضيها، وتعزّز وجودها العسكري عند حدودما مع أفغانستان.
سمحت قوّات الجيش الباكستانيّ لـ43 ضابطاً أفغانياً بدخول الحدود الباكستانية، وتم إيواؤهم بعد هروبهم من حركة "طالبان".
وقبل نحو شهر، كان نحو 30 جندياً من الجيش الأفغانيّ دخلوا باكستان عبر الحدود الباكستانية عند بلوشستان، بينما أرسلت إسلام آباد قواتٍ عسكريةً إلى حدودها مع أفغانستان منذُ أيام لمنعِ أيّ عبورٍ لمسلحين أو عسكريين أفغان.
وفي تموز/يوليو الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني تعزيز حدود بلاده مع أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية، والتوتّر المتصاعد الذي تشهده أفغانستان.
وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني حينها، إن "90% من حدود باكستان مع أفغانستان محمية حالياً بسياج"، موضحاً أن أمن الحدود "هو بمثابة طريق ذي اتجاهين، وكان على الجانب الأفغاني اتخاذ إجراءات مماثلة لما فعلته إسلام آباد، لكن للأسف لم يحدث ذلك".
وصباح اليوم، أعلنت وِزراة الداخلية الأفغانية قتل 40 عنصراً من مقاتلي حركة "طالبان"، في سلسلة هجمات في ولاية باكتيا شرقي أفغانستان.
يُشار إلى أنّ حركة "طالبان" أعلنت، في وقتٍ سابق، سيطرتها على 90% من الحدود العامة لأفغانستان مع الدول المجاورة.
وبدأت الولايات المتحدة انسحابَها الكامل من أفغانستان مطلع شهر أيار/مايو الماضي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنّ من المتوقع إنهاءَه بنهاية آب/ أغسطس القادم.