"حماس" تدين اعتقال قوات الاحتلال طلاباً في جامعة بيرزيت

حركة "حماس" تدين اعتقال قوات الاحتلال العشرات من طلبة جامعة بيرزيت، ونادي الأسير يشير إلى أن "33 طالباً من جامعة بيرزيت لا يزالون رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تُعقد لهم اليوم جلسات محاكمة".

  • من أمام جامعة بيرزيت في بلدة ترمسعيا شمال رام الله
    من أمام جامعة بيرزيت في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله

دانت حركة "حماس" اعتقال قوات الاحتلال العشرات من طلبة جامعة بيرزيت، مشددةً على أن "حركات الاحتلال الاستعراضية لن تخيف أبناءها في التعبير عن وفائهم لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى".

وأكّدت الحركة خلال تصريح صحافي، اليوم الخميس، تعقيباً على اعتقال قوات الاحتلال العشرات من طلبة جامعة بيرزيت خلال مشاركتهم في زيارة تضامنية مع عائلة الأسير منتصر شلبي، أنها تدين الاعتقال الذي حدث في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. 

وتابعت: "محاولات الاحتلال ستفشل في المسّ بروح المقاومة لدى أبناء شعبنا. هذه المحاولة البائسة من أجل الترهيب، والتي حشد فيها الاحتلال كل مسمياته الأمنية، ليعلن في بيان عسكري اعتقال العشرات من نشطاء الكتلة الإسلامية، هي حركات استعراضية لن تخيف أبناءها في التعبير عن وفائهم لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، فهم تيجان فخار يحملونها فوق الرؤوس". 

وأضافت الحركة: "نتوجه بالتحية إلى طلبة جامعة بيرزيت وأبناء الحركة الطلابية كافة، فالحركة الطلابية كانت، وما زالت، حضن المقاومة فكراً وعملاً"، مشيرةً إلى أن "هذه المعاقل التي تعودت الثورة ستظل على عهد المقاومة والوفاء لها". 

بدوره، ذكر نادي الأسير أن "33 طالباً من جامعة بيرزيت لا يزالون رهن الاعتقال لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تُعقد لهم اليوم جلسات محاكمة".

وأوضح النادي في بيان له، اليوم الخميس، أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الطلبة الفلسطينيين، ولا سيما طلبة جامعة بيرزيت، هو "محاولة لتقويض الدور الطليعيّ الذي يقومون به، وحقّهم في المشاركة والتعبير عن إسنادهم لقضاياهم العادلة".

وأكّد أن الاحتلال "صعّد خلال السنوات القليلة الماضية استهداف طلبة بيرزيت واعتقال العشرات منهم، وتحديداً في الفترات التي تصاعدت فيها حدة المواجهة مع الاحتلال، وهي امتداد للعديد من المحطات التاريخية التي واجه فيها طلبة بيرزيت جملة من السياسات الممنهجة، أبرزها عمليات الاعتقال".

كما نبّه نادي الأسير إلى أنّ عمليات الاعتقال الممنهجة للطلبة في فلسطين ساهمت في عرقلة سير العملية التعليمية للمئات من الطلبة وانتهاك حقّهم في التعليم.

وكان قوات الاحتلال الإسرائيليّ قد اعتقلت عشرات الطلاب والطالبات عند مدخل قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله، بحسب مصدرٍ في الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.

وأكد المصدر أنّ شاحنة تجارية تقلّ قوات خاصّة إسرائيلية ومستعربين اعترضت حافلة الطلاب بعد عودتهم من وقفة تضامنية مع عائلة الأسير منتصر الشلبي.

اخترنا لك