مناورات ذو الفقار "1401".. مسيرات الجيش الإيراني تدمّر أهدافها على الساحل

• 

تواصل مناورات ذوالفقار 1401 بمشاركة الوحدات المختلفة التابعة للجيش الإيراني على سواحل مكران، مرحلتها العملانية الأولى؛ حيث حلّقت اليوم السبت، الطائرات المسيرة من طراز آرش وباور وأبابيل 5، من على متن "مدمرة سهند" الإيرانية، وقامت بتدمير أهدافها على الساحل بنجاح. 

وفي هذه المرحلة من المناورات، شاركت أنواع الطائرات المسيرة الهجومية والتجسسية والاعتراضية في العمليات، كما شاركت الطائرة المسيرة الهجومية "أبابيل 5"، والتي انضمت إلى الخدمة أخيراً في وحدة الطائرات المسيرة التابعة للقوات البحرية، لأول مرة في مناورات الجيش، وقامت بغارات جوية باستخدام قنابل "قائم"؛ حيث دمرت أهدافها في البحر.

كما انطلقت طائرات مسيرة تجسسية – هجومية من طراز "كمان 12"، من قاعدة للطائرات المسيرة للجيش الإيراني، جنوبي البلاد وشاركت في عمليات الطائرات المسيرة التجسسية والاعتراضية، وأدت مهام التصدي للقوات المعادية في هذه المناورات.

هذه الطائرات من دون طيار، قادرة على تنفيذ مختلف العمليات في شتى الأحوال الجوية، كما تستطيع تنفيذ عمليات التحليق الجماعي وقيادة ساحة المعركة والتحكم بها والعمليات المركبة والخداع المعلوماتي والمراقبة ورصد الأهداف والحرب الالكترونية والتنصت والاعتراض والتدمير وضرب منظومات الدفاع الجوي.

و"قنبلة قائم"، هي من فئة قنابل سديد الموجهة والمتطورة، ومزودة باجهزة استشعار بصري أو حراري يتم حملها بواسطة مسيرات مهاجر 6 وأبابيل 4 و5 و كمان 12.

وحول أهداف هذه المناورات، أشار المتحدث باسم مناورات ذوالفقار 1401 الكبرى، "العميد شيخ"، إلى رصد بؤر التهديد من أجل الحصول على استشراف استخباري ورفع مستوى مهارة الكوادر في التخطيط واستخدام القدرات وتقييم كفاءة خطط العمليات لدرء المخاطر.

وأعلن الجيش الإيراني إجراء مناورات شاملة بدءاً من اليوم الجمعة، بهدف رفع الجاهزية القتالية.

وفي 7 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انطلقت مناورات  "ذو الفقار 1400" البرمائية في سواحل مكران، جنوب شرقي إيران، بمشاركة وحدات المشاة والمدرعات والقوة البحرية والدفاع الجوي والقوة الجوية.

وأجرى الجيش الإيراني مؤخَّراً عدّة مناورات، من بينها مناورات "الأمن المستدام 1400" في بحر قزوين في حزيران/يونيو الماضي، ومناورات "درع السماء 1400" في أيار/مايو الماضي، إضافة إلى مناورات "اقتدار 99" للقوات البرية الإيرانية.