واشنطن وطوكيو تؤكدان أهمية التنسيق الثنائي في مضيق تايوان

بحث مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال لقائه الأمين العام لمجلس الأمن القومي الياباني تاكيو أكيبا، التحالف بين البلدين، وأهمية الاستثمار في الرؤية  الإستراتيجية المشتركة للتحالف الأمني، لتعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الطرفان أكدا في اجتماعهما، اليوم الاربعاء، أهمية إحراز تقدم في التنسيق الثنائي والإقليمي لتعزيز النظام الاقتصادي القائم على القواعد، بما في ذلك إنشاء سلاسل إمداد أكثر مرونة وتعزيز أمن الطاقة. 

وشدد الطرفان كذلك على أهمية الحفاظ على "السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان"، مؤكدين عزم بلديهما على "الوقوف موحّدين ضد الحرب الروسية غير العادلة وغير المبررة على أوكرانيا"، ومشددين على "الوحدة لدعم الشعب الأوكراني".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، قبل يومين، أنّها سترسل أسلحة جديدة بقيمة 550 مليون دولار للقوات الأوكرانية، بينها ذخائر لقاذفات الصواريخ، مبينةً أنها ستتضمن "مزيداً من الذخائر لمنظومات هيمارس".

وفي 27 تموز/يوليو من الشهر الماضي، صرح رئيس مجلس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بعد محادثات مع الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، بأنّ قوات الدفاع اليابانية ستشارك، للمرة الأولى، في التدريبات العسكرية في إندونيسيا، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا.

وتأتي مشاركة اليابان في وقت تكثف فيه واشنطن وحلفاؤها الإقليميون جهودهم، لمواجهة قوة الصين المتنامية في المحيطين الهندي والهادئ.