قرقاش لقطر: أما آن الأوان...
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ينتقد قطر، مقارناً "بين الاستقصاد القطري السلبي وبين "الفعل" السعودي الايجابي".
انتقد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قطر قائلاً "أما آن الآوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة"، بحسب تعبيره.
وفي تغريدتين له عبر "تويتر" اليوم الجمعة قال أنور قرقاش "شتّان بين الفعل السعودي الإيجابي والاستقصاد القطري السلبي".
وبالمقابل، أستغرب استمرار الهجوم الإعلامي القطري على السعودية الشقيقة، وحول كل شاردة وواردة.. أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة؟
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) November 8, 2019
شتّان بين الفعل السعودي الإيجابي والاستقصاد القطري السلبي.
وقررت كلّ من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر في 5 حزيران/ يونيو 2017 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر التي اتهموها "برعاية الارهاب".
وأعلن التحالف السعودي إنهاء مشاركة قطر في الحرب على اليمن بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش، وتعاملها مع "المليشيات الانقلابية" في البلاد، الأمر الذي يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب.
قرقاش قال إنه "في أسبوع حافل يبرز اتفاق الرياض كونه الحدث الإيجابي الأهم في المنطقة فهو يوحّد الصف ويعزز الأمل ويؤكد أهمية الدبلوماسية".
في أسبوع حافل، يبرز إتفاق الرياض كونه الحدث الإيجابي الأهم في المنطقة، فهو يوحّد الصف، ويعزز الأمل، ويؤكد أهمية الدبلوماسية الحكيمة وتأثيرها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) November 8, 2019
الجهود السعودية الخيّرة هندست هذا الاتفاق في إنجاز سياسي مقدّر.
الإجماع حول الإتفاق هو الغالب، وترقب التنفيذ طبيعي.
وتابع "الجهود السعودية الخيّرة هندست اتفاق الرياض في إنجاز سياسي مقدّر والإجماع حول الإتفاق هو الغالب وترقب التنفيذ طبيعي".
وفي 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شهدت العاصمة السعودية الرياض مراسم توقيع "اتفاق الرياض" بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد موجة من التوترات تخللها اشتباكات عنيفة بين الجانبين.