مادورو يتهم السفير الفرنسيّ لدى فنزويلا بـالتدخل ولا يستبعد احتمال طرده
الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو يتساءل على خلفية استقبال السفير الفرنسيّ لدى فنزويلا زعيم المعارضة خوان غوايدو في المطار عن "رد فعل السلطات الفرنسيّة فيما لو شارك السفير الفنزويليّ في فرنسا بتظاهرة للسترات الصُفر".
-
الرئيس مادورو خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة كاراكاس أمس (أ.ف.ب)
اتّهم الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو، السفير الفرنسيّ لدى فنزويلا رومان نادال بـ"التدخل في الشؤون الفنزويليّة"، وذلك بعد استقباله زعيم المعارضة خوان غوايدو في المطار، عند عودته إلى كاراكاس من جولة دوليّة.
وفي مؤتمر صحافيّ أمس الجمعة، أكد مادورو أن "فنزويلا تدرس الرد على هذا التدخل"، ولم يستبعد احتمال طرد السفير الفرنسيّ.
مادورو تساءل عن "رد فعل السلطات الفرنسيّة فيما لو شارك السفير الفنزويليّ في فرنسا بتظاهرة للسترات الصُفر".
#EnVivo 📹 | Rueda de Prensa con Medios de Comunicación Nacionales e Internacionales.https://t.co/ykPWwDsPI8
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 14, 2020
من جهة أخرى، أكد الرئيس الفنزوليّ في تغريدة له على "تويتر"، أنّ بلاده شجبت وبشدة "الحكومة الأميركية أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائمها ضد الإنسانية وضد الشعب الفنزويلي الذي له الحق في السلام وفي تقرير المصير".
وأضاف مادورو "يكفي مع الكثير من العدوان والحصار! فنزويلا تطالب بالعدالة!".
We firmly & strongly denounced the US government before the International Criminal Court for its crimes against humanity against the Venezuelan people who have a right to Peace and to free Self-Determination. Enough with so much Aggression and Blockade! Venezuela Demands Justice! pic.twitter.com/nVhAMg7AVb
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 14, 2020
وتستعد فنزويلا لبدء تدريبات عسكريّة عند الحدود مع كولومبيا محاكاةً لهجوم أميركي على البلاد.
مئات الجنود الفنزويليين سيتدربون مع مركباتهم وآلياتهم في مناورات أعلن عنها الرئيس مادورو عند الحدود مع كولومبيا، بهدف "الاستعداد لأيّ اعتداءات محتملة ضدّ البلاد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين".
وستجري التدريبات على يومين في نحو 5 مدن، ولا سيّما في ولاية تاشيرا الحدودية.