شهد القصر الرئاسي في البرازيل تظاهرة رافضة للعزل العام، على الرغم من إجراءات الحجر التي أعلنها حكام الولايات.

وخرج الرئيس جائير بولسونارو ليحيي المتظاهرين من دون التزام بتوصيات الصحّة العامة، سواء من جانبه أو من جانب المحتجين، ولوحظ أيضاً رفع أعلام البرازيل و"إسرائيل" والولايات المتحدة أمام مقر الرئاسة.

وفي مطلع شهر نيسان/أبريل، أصرّ الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو على الاستهزاء بفيروس كورونا، وظهر في مشاهد فيديو من دون ارتداء كمامة وصافح الناس.

وقد خالف حينها  التعليمات، وزار مستشفى وزارة الدفاع، ثم ذهب إلى صيدلية في جنوب غرب المدينة وإلى مبنى سكني.

وسبق لبولسونارو أيضاً أن دعا الناس "للعودة إلى الحياة الطبيعية"، مشككاً بتدابير الحجر الصحي التي فرضها بعض رؤساء البلديات في البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

ومنذ أيام، بدأت سلطات مدينة ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون، حفر مقابر جماعية لدفن الأعداد المتزايدة من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.