الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة يعبد مجدداً وينفذ حملة اعتقالات
لا تزال قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات بحق الشبان الفلسطينيين في بلدة يعبد غرب جنين بحثاً عن من رشق الجندي الإسرائيلي الذي قتل بحجر الأسبوع الماضي.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجدداً اليوم الأحد بلدة يعبد جنوب غرب جنين بعدما أغلقت جميع مداخلها بالحواجز العسكرية.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طاولت عدداً من الشبان بحثاً عمّن تشتبه فيه بإلقاء حجر على الجندي الإسرائيلي الرقيب عميت بن إيغال (21 عاماً) من لواء "غولاني" الذي أصيب برشق حجارة في رأسه في بلدة يعبد شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتله قبل نحو أسبوعْ.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد الجمعة الماضي، حيث تصدى لها الفلسطينيون. وشّنت حملة اعتقالات جديدة بعدما كانت اعتقلت الخميس عدداً من الشبان في البلدة على خلفية مقتل أحد جنودها.
هذا واستشهد طفل وأصيب 4 شبان فلسطينيين الأربعاء الماضي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار في الخليل.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات الاستفزازية في وقت تتحدث حكومة الاحتلال عن الشروع بالتمهيد لعملية الضم، بعد إعلان الولايات المتّحدة عن استعدادها للاعتراف بضم تل أبيب مساحات واسعة من أراضي الضفّة الغربية المحتلة، بموجب البنود التي نصت عليها "صفقة القرن" المعلن عنها في كانون الثاني/يناير الماضي.