لافروف وأوغلو يناقشان ملفي سوريا وليبيا وأزمة كورونا

الخارجية الروسية تكشف في بيان أن سيرغي لافروف بحث هاتفياً مع نظيره التركي الأزمة في ليبيا، وتشير إلى أن المكالمة جاءت استكمالاً للمحادثة التي جرت بين رئيسي البلدين.

  • لافروف وأوغلو يناقشان ملفي سوريا وليبيا وأزمة كورونا
    لافروف وأوغلو شددا على أهمية التحضير لمؤتمر القمة المقبل "للجنة الثلاثية لأستانا"

كشفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن مكالمة هاتفية جرت ليل أمس بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

ووفقاً للخارجية فإن المكالمة جاءت استكمالاً للمحادثة التي جرت بين رئيسي البلدين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في 18 أيار/ مايو الجاري، والتي جرى خلالها تبادل شامل للآراء بشأن الحالة الراهنة في ليبيا.

وقال بيان الخارجية إن المباحثات أكدت "أهمية الوقف الفوري للأعمال العدائية في ليبيا، واستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الأطراف الليبية من أجل حل الأزمة على أساس قرارات مؤتمر برلين التي حظيت بمباركة مجلس الأمن الدولي".

موسكو وأنقرة أكدتا عزمهما أيضاً مواصلة تعزيز التعاون من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة السورية، بدعم من المجتمع الدولي، وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن. وفي هذا الصدد، تمّ تأكيد التزام قادة كل من روسيا وتركيا وإيران باتفاقات صيغة أستانا بصفتها دولاً ضامنة لها. 

وشدد لافروف وأوغلو على أهمية التحضير لمؤتمر القمة المقبل "للجنة الثلاثية لأستانا" المقرر عقده في العاصمة الإيرانية طهران. 

كما اتفقا على مواصلة الجهود لتنفيذ البروتوكول الذي تمّ توصل إليه في قمة رئيسي روسيا وتركيا بتاريخ 5 آذار/ مارس في موسكو بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك تحييد الجماعات الإرهابية المتبقية فيها، بحسب الخارجية الروسية.

واستناداً للخارجية، فقد تبادل الوزيران وجهات النظر حول المهام الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لتسهيل حل الأزمة داخل أوكرانيا، وفقاً لمجموعة مينسك.

كما نوقشت آفاق المزيد من تطوير العلاقات الثنائية، بما في ذلك الدعم المتبادل في مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" وتنظيم عودة مواطني روسيا وتركيا إلى وطنهم.