الشرطة الفرنسية تحتشد عند قوس النصر بباريس ضد الحكومة
إثر المواجهات العنيفة بين الشرطة ومتظاهرين قبل أيام، وبعد تعهد السلطات الفرنسية بعدم التسامح نهائياً مع العنصرية بين موظفي إنفاذ القانون، الشرطة الفرنسية تحتشد عند قوس النصر ضد الحكومة.
تجمعت العشرات من سيارات الشرطة عند قوس النصر في وسط باريس، أمس السبت، في تحدّ للحكومة، بعد أيام من تعهد السلطات "بعدم التسامح نهائياً" مع العنصرية بين موظفي إنفاذ القانون.
وعرض تلفزيون (بي.إف.إم) عشرات المركبات المتوقفة وهي تطلق صافرات الإنذار والأضواء الزرقاء أمام النصب التذكاري الذي شهد اضطرابات شديدة في كانون الأول/ديسمبر 2018 عند انطلاق شرارة احتجاجات "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة.
Manifestation armées et avec véhicules de service en #France à #Paris.
— PECHEUX (@OUZOUER) June 14, 2020
.https://t.co/At36O3Fj7N
Police #protest: No police, no peace! Police officers in #Paris protested a new ban on chokeholds and physical assault targeting officers. pic.twitter.com/8yIaNGnbyd
— Global Times (@globaltimesnews) June 14, 2020
وشاركت الشرطة الفرنسية في مسيرة احتجاج من شارع الشانزليزيه بباريس إلى وزارة الداخلية يوم الجمعة.
يأتي ذلك بعدما اجتاحت العالم موجة غضب إثر وفاة جورج فلويد وهو أميركي أفريقي بعدما جثم شرطي أبيض بركبته على عنقه لمدة تسع دقائق أثناء اعتقاله يوم 25 أيار/مايو في مدينة منيابوليس الأميركية.
كذلك شارك آلاف الفرنسيين في تظاهرات في العديد من المدن خصوصاً، حيث جرت صدامات في باريس وليون.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين، بدعوة من عائلة أداما تراوري الشاب ذي البشرة السمراء، الذي توفي في 2016 بعد توقيفه، وتضامناً مع المحتجين على عنف الشرطة الأميركية.
وتقول جماعات حقوقية إن وفاة فلويد أثارت نقاشات في جميع أنحاء العالم بشأن سلوكيات الشرطة، وفي فرنسا على وجه الخصوص حيث تُوجه اتهامات للشرطة بالتعامل بوحشية وعنصرية مع مقيمين ينحدر معظمهم من أصول مهاجرة.