بوتين وإردوغان يهاتفان على خطّ مواز نظيريهما الصربي والكوسوفي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس صربيا تسوية كوسوفو، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يناقش مع نظيريه الصربي والكوسوفي التطورات الاقليمية.
-
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الصربي ألكسندر فوسيتش -
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الكوسوفي هاشم ثاتشي
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش تسوية كوسوفو.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "تم إيلاء اهتمام خاص لمشاكل التسوية في كوسوفو. أطلع ألكسندر فوتشيتش على المفاوضات التي جرت في واشنطن في 4 أيلول/سبتمبر وفي بروكسل في 7 أيلول/سبتمبر".
ولفت إلى أن المحادثة جرت بمبادرة من الجانب الصربي.
وتابع البيان:"أكد بوتين مجدداً على ثبات الموقف المبدئي لروسيا فيما يتعلق بتطوير حل وسط ومتوازن لبلغراد ، والذي يجب أن يوافق عليه مجلس الأمن الدولي".
وأضاف البيان:"تمت مناقشة مسائل تتعلق بالشراكة الاستراتيجية بين روسيا وصربيا. وأعرب الجانب الروسي عن تقديره الكبير للمساهمة الشخصية لألكسندر فوتشيتش في تطوير العلاقات الروسية الصربية".
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان ناقش هاتفياً والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش، يوم الأحد الماضي، نتائج الاجتماع في واشنطن والمحادثات المقبلة في بروكسل، حيث تم التأكيد على الالتزام بالتنمية الشاملة للشراكة الاستراتيجية والحوار السياسي وفقاً لاتفاقيات رئيسي البلدين.
من جهته، بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع نظيريه الكوسوفي والصربي، التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أمس الأربعاء، أن إردوغان أجرى اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الكوسوفي هاشم ثاتشي، والصربي ألكسندر فوتشيتش.
وجاء في البيان أن الرئيس التركي اتفق مع نظيريه ثاتشي وفوتشيتش، على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق في القضايا الثنائية والإقليمية.
بدورها، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مقرب من الحكومة في بلغراد، أمس الأربعاء، تحذيره من أن "صربيا لن تفي بوعدها بنقل سفارتها إلى القدس إذا اعترفت "إسرائيل" بعدوتها كوسوفو"، مضيفاً أن "اعترافاً رسمياً إسرائيلياً بإعلان بريشتينا عام 2008 عن استقلالها" من شأنه أن يدمّر علاقة "إسرائيل" مع صربيا.
وقام الوفد الصربي بقيادة ألكسندر فوتشيتش بزيارة إلى الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري حيث أجرى محادثات مع "رئيس وزراء" كوسوفو المعلنة من جانب واحد، عبدلله هوتي، عقب ذلك وقع الطرفان اتفاقية تعاون اقتصادي بوساطة الرئيس دونالد ترامب.