إحراق صور ملك البحرين خلال وقفة احتجاجية في غزة تنديداً بقرارات التطبيع
عدد من النشطاء ينظمون جنازة رمزية لجامعة الدول العربية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية في قطاع غزة. ومخاتير دير البلح وسط القطاع يستنكرون اتفاق تطبيع البحرين مع "إسرائيل".
-
إحراق صور ملك البحرين في غزة
نظم عدد من مخاتير دير البلح وسط قطاع غزة وقفة احتجاجية ضد اتفاق تطبيع البحرين مع "إسرائيل".
وأحرق المحتجون صور ملك البحرين، مؤكدين أن اتفاق التطبيع هو خيانة وتفريط بالمقدسات، لكنه لن يؤثر على إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني في المضي نحو طريق التحرير.
فلسطينيون يحرقون صور ملك البحرين احتجاجًا على اتفاق التطبيع مع "إسرائيل"#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/9BH7rpxclA
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 12, 2020
وتنديداً بإسقاطها مشروع القرار الفلسطيني ضد التطبيع، نظم عدد من النشطاء جنازة رمزية لجامعة الدول العربية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
تنديدًا بإسقاطها مشروع القرار الفلسطيني ضد التطبيع..#صور .. نشطاء ينظمون جنازة رمزية لجامعة الدول العربية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. pic.twitter.com/Pw38g9Juh7
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 12, 2020
كذلك شارك العشرات من كوادر وأنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرة جماهيرية رمزية اتجهت صوب مقر الأمم المتحدة "الإنسكو" غرب مدينة غزة، وسط هتافات وشعارات رافضة ومنددة باتفاق الشراكة الإسرائيلي البحريني الأميركي.
وأوضح مسؤول الجبهة الديمقراطية بمحافظة غرب غزة نبيل عطا الله في وقفة جماهيرية، أن الإعلان عن اتفاق الشراكة والتحالف البحريني الإسرائيلي جاء بعد تخلي منظومة الدول العربية في اجتماع وزراء خارجيتها العرب عن واجبها القومي وخطها الوطني نحو سياسة الانجرار وراء التحالف الأميركي الإسرائيلي.
وشدد عطا الله في كلمة الجبهة الديمقراطية على أن اتفاق الشراكة البحريني الذي يأتي بعد دولة الإمارات العربية، تسعى الإدارة الأميركية ودولة الاحتلال من وراءه لخلق اصطفاف إقليمي لشطب القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفرض الحصار على الشعوب العربية وقواها التقدمية والديمقراطية والوطنية والعبث بأمن المنطقة العربية ومقدراتها ومصالح شعوبها.
ووصفت فصائل المقاومة الفلسطينية اتفاق التطبيع بين البحرين و"إسرائيل"، بـ"الخيانة العظمى" وبـ"الطعنة الغادرة" لتضحيات الشعب الفلسطيني وشهدائه.
وفي مؤتمر "إدانة لاتفاق التطبيع"، شددت الفصائل الفلسطينية على أن الاتفاق لا يعبر عن إرادة شعوب الأمة، وأنه يتطلب تحركاً شعبياً وعربياً واسعاً لنبذ التطبيع والمطبعين، وتوحيد كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية.
يأتي ذلك، بعد أن دخلت البحرين رسمياً في محور التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد "اتفاق الإمارات التاريخي" في 13 آب/أغسطس الماضي.
الرئيس الأميركي دونالد وصف يوم أمس الجمعة بأنه "يوم تاريخي"، ومذهل، لأن إعلان الاتفاقات مع الإمارات والبحرين، يأتي في ذكرى الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر.
وأضاف ترامب أنه يرى الكثير من الأشياء الجيدة تحدث في ما يتعلق بإيران وبالفلسطينيين.