إصابة شرطيين بعد عملية إطلاق نار في لوس أنجلوس
بعد إصابة نائبان لشريف شرطة دائرة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب يصف أمثال منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف ضابطي الشرطة "بالحيوانات الذين يجب ضربهم بقوة".
أصيب نائبان لشريف شرطة دائرة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة بأعيرة نارية متعدّدة.
Per @LASDHQ this was the ambush targeting a male and a female Sheriff deputies earlier tonight. pic.twitter.com/xvLeZOg9iC
— Steven Nabil (@thestevennabil) September 13, 2020
مكتب الشريف وفي تغريدة على "تويتر"، أعلن أنّ الشرطيّين نقلا إلى مستشفى محليّ، وهما في حالة خطيرة وتتطلّب حالتهما إجراء عمليات جراحية مشيراً إلى أنهما كانا يجلسان في سيارة دورية عندما تعرضا لكمين، هذا ولم يجر التعرف على هويّات المشاركين في الهجوم على سيارة الدوريّة.
Moments ago, 2 of our Sheriff Deputies were shot in Compton and were transported to a local hospital. They are both still fighting for their lives, so please keep them in your thoughts and prayers. We will update this thread with information as it becomes available.
— LA County Sheriffs (@LASDHQ) September 13, 2020
وفي السياق، وصف الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب أمثال منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف، أمس السبت، ضابطي شرطة في ولاية كاليفورنيا غربيّ البلاد، "بالحيوانات الذين يجب ضربهم بقوة".
جاء ذلك في تغريدة له على "تويتر"، أرفقها ترامب بمقطع مصوّر يظهر لحظة إطلاق الرجل أعيرةً ناريةً على ضابطين من شرطة لوس أنجلوس عندما كانا داخل مركبتهما.
Animals that must be hit hard! https://t.co/zrOd9ZUl8o
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 13, 2020
وذكرت الشرطة أنّ الضابطين أصيبا برصاص في الرأس خلال الهجوم وهما في حالة خطرة بينما بدأت عمليات ملاحقة واسعة في المدينة للقبض على المنفّذ
وفي وقت سابق الأمس، مثل أربعة عناصر شرطة متهمين بقتل الأميريكي الأفريقي جورج فلويد في 25 آيار/مايو، والذي أثارت وفاته احتجاجات عارمة في أنحاء البلاد، أمام محكمة في مينيابوليس الجمعة لأول مرة.
وفيما طالب عشرات المتظاهرين بتحقيق العدالة لفلويد، سعى كل عنصر للحصول على محاكمة منفصلة في القضية، بحيث أظهرت سجلات المحكمة أن كلا منهم حمّل الآخر مسؤولية الوفاة.
وتحولت قضية جورج فلويد إلى رمز لما يصفه كثيرون بالعنصرية الممنهجة والاعتداء على الأميركيين الأفارقة من قبل الشرطة، وأشعلت فتيل تظاهرات في أنحاء البلاد وخارجها، ما زالت متواصلة تحت شعار "حياة السود مهمة".
واعتبر المدعون بأن وفاة فلويد كانت "وحشية وقاسية ولا إنسانية".
يذكر أن الولايات الأميركية شهدت احتجاجات متواصلة في عدد من الولايات بسبب العنصرية، كما شهدت مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن تظاهرات احتجاجاً على مقتل شاب أميركي أفريقي على يد رجال الشرطة.