آمر منطقة عسكرية يرفض اتفاقاً مع حفتر بشأن النفط
بعد إعلان حفتر استئناف إنتاج وتصدير النفط، آمر المنطقة العسكرية الغربية في ليبيا يعتبر أن من يحرص على وحدة ليبيا عليه أن يتنازل عن مصالحه في الحوارات الدولية.
-
إدارة التحقيقات الجنائية تقدّم تقارير إلى حكومة الوفاق الوطني في طرابلس (أ ف ب).
رفض آمر المنطقة العسكرية الغربية في ليبيا اللواء أسامة جويلي اتفاقاً بشأن النفط بين نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وقائد القوات العسكرية في الشرق الليبي خليفة حفتر.
وأضاف أنه سيكون هناك موقفٌ من أعضاء المجلس الرئاسي والنواب بشأن الاتفاق.
جويلي شدد على ضرورة أن يُظهر من يحرص على وحدة ليبيا تنازلاً عن مصالحه الشخصية في الحوارات الدولية المقبلة.
وكان حفتر أعلن استئناف إنتاج وتصدير النفط شرط عدم استخدامه في تمويل ما وصفه بـ "الإرهاب".
وقبيل إعلان الاتفاق، كانت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية (رسمية)، قد أعلنت اعتراضها على "تسييس القطاع النفطي، واستخدامه كورقة مساومة لتحقيق مكاسب سياسية".
ووفق أحدث أرقام مؤسسة النفط الليبية، بلغ إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول نحو 10 مليارات دولار، بعد 242 يوما على الغلق القسري، من جانب قوات تابعة لحفتر.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال الخميس إن بلاده أصبحت على مقربة من التوصل إلى اتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار والانتقال إلى عملية سياسية في ليبيا.
يذكر أن السفارة الأميركيّة في ليبيا رحّبت في وقت سابق بما وصفته "إجماعاً ليبياً على إعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل"، موضحةً أنها تشعر بـ"الارتياح حول ما يبدو أنه اتفاق ليبيّ سيادي لتمكين المؤسسة الوطنيّة للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي"، على حد تعبيرها.
وبعد إطلاق أفراد عسكريين نيران ذخيرة حية وأسلحة ثقيلة في ميناء راس لانوف مطلع الشهر الجاري، دانت مؤسسة النفط الليبية الحادث ودعت إلى الإنهاء الفوري وغير المشروط للتواجد العسكري في هذه المنشآت.
ودعت المؤسسة المذكورة جميع الأطراف وكذلك المجتمع الدولي إلى دعم نزع السلاح الفوري لجميع المرافق البترولية في ليبيا واستبدال حرس المنشآت النفطية، مشددة على ضرورة انسحاب فوري لجميع المجموعات العسكرية، وخاصة المرتزقة الأجانب من منشآتها.