روحاني: لا يهمنا اسم الرئيس بل احترام واشنطن لإيران ورفع العقوبات

الرئيس الإيراني حسن روحاني يؤكد أن نتيجة الانتخابات الأميركية لا تهم إيران، ويقول إن كل ما يهم بلاده من السياسة الأميركية هو أن تحترم واشنطن الشعب الإيراني وتزيل العقوبات.

  • روحاني
    الرئيس الإيراني حسن روحاني

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، أن نتيجة الانتخابات الأميركية لا تهم حكام بلاده، داعياً الرئيس الأميركي المقبل إلى احترام القوانين والمعاهدات الدولية.

وقال روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء: "بالنسبة إلى طهران، سياسات الإدارة الأميركية المقبلة هي المهمة، وليس من يفوز في الانتخابات الأميركية"، لافتاً إلى أن ما يهم بلاده من السياسة الأميركية هو أن تحترم واشنطن الشعب الإيراني وتزيل العقوبات.

وأضاف: "لتعد أميركا إلى القانون وجميع المعاهدات الدولية المتعددة الأطراف واحترام الشعب الإيراني. إننا نريد أن يحل الاحترام بدل الحظر".

وتابع: "لو تخلت أميركا عن الحظر، وانتهجت سبيل التكريم والاحترام للشعب الإيراني بدلاً من ذلك، وتخلت عن التهديد، وسعت لتنفيذ الالتزامات بدلاً عن نقض العهود وخرق القوانين، فحينها ستكون الظروف مختلفة".

وصرح رئيس الجمهورية بالقول: "قمنا بالتخطيط على افتراض عدم عودة أميركا إلى الأخلاق والطريق الصائب".

المرشد الإيراني السيد علي خامنئي قال أمس إن أميركا هي "فرعون العصر، وهي تشعل الفتن في الدول الأخرى لتتحكم بمصير شعوبها"، معتبراً أن الأميركيين يقبلون بالأنظمة التي تستسلم لهم وتقبل بشروطهم، ولا علاقة لنا بانتخاباتهم، وقال: "لا يعنينا تغير الأسماء في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تعتبر الأكثر تزويراً، لكن ما تعنينا السياسة".

ويستمر فرز أوراق التصويت في الولايات المتحدة، بحيث فاز الرئيس الأميركي والمرشح لولاية رئاسية جديدة دونالد ترامب في فلوريدا، الولاية الحاسمة لإعادة انتخابه، وتكساس معقل الجمهوريين، اللتين كان خصمه الديموقراطي جو بايدن يأمل في انتزاعهما منه، وفق الإعلام الأميركي.

وقبل انتهاء فرز الأصوات الذي قد يستغرق أياماً في بعض الولايات، بسبب التصويت بالبريد، أكد كل من المرشحين أنه في طريقه إلى الفوز.

بالتوازي، شهدت انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي المقامة توازياً مع الرئاسية تعادلاً بين الديموقراطيين والجمهوريين بـ46 مقعداً.

بعد 4 سنوات من ولاية الرئيس دونالد ترامب يخوض الأخير انتخابات جديدة للفوز بولاية ثانية، فيما يخوض الديمقراطيون معركة العودة إلى الرئاسة مستفيدين من أخطاء ترامب والمشاكل التي أغرق فيها أميركا.

اخترنا لك