البرغوثي للميادين: التنسيق الأمني مع الاحتلال سيضر بالمصالحة الوطنية
الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، ينتقد عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد للميادين أن فوز جو بايدن في الانتخابات لن يحدث تغييراً في ما يتعلق بـ"صفقة القرن".
-
البرغوثي للميادين: هناك "مبالغة في المراهنة" على الرئيس المنتخب جو بايدن
قال الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، في حديث للميادين، إن إعلان السلطة الفلسطينية مؤخراً عن عودة التنسيق الأمني "تزامن مع التوسع الاستيطاني"، مضيفاً أن هذه الخطوة "ستضر بالمصالحة والوحدة الوطنية".
وأكد البرغوثي أن هناك "مبالغة في المراهنة" على الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي "لا يمكنه التراجع عن خطوات دونالد ترامب"، معتبراً أن "صفقة القرن ستدخل من نوافذ بايدن بعدما خرجت من أبواب ترامب".
وأوضح البرغوثي أن "هناك شروطاً لتحقيق المصالحة الوطنية، وأهمها المشاركة في صنع القرار، ووضع رؤية استراتيجية موحدة". متسائلاً: "كيف يمكن ان نسير نحو الوحدة الوطنية في ظل العودة الى التنسيق الأمني وتوسّع الاستيطان؟".
-
البرغوثي للميادين: التنسيق الأمني مع الاحتلال سيضر بالمصالحة الوطنية
ودعا أمين عام المبادرة الوطنية السلطة الفلسطينية بالتراجع عن خطوة التنسيق الأمن، في وقت "لم تتراجع فيه تل أبيب عن شيء، إنما شددت ضغوطها على الفلسطينيين في المجالات كافة".
ووصف القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ماهر الطاهر، أمس الجمعة، قرار السلطة بالعودة إلى التنسيق الأمني مع الاحتلال بالـ"خطير جداً".
وأضاف الطاهر للميادين أن "ما اقدمت عليه السلطة هو استخفاف بجميع الفصائل الفلسطينية".
أما أمين سر اللجنة المركزية في حركة "فتح" جبريل الرجوب، فأكد للميادين أن العلاقة مع الاحتلال "لا تزال قائمة على الصدام ومقاومته بالطرق الشعبية"، مضيفاً أن مسار الحوار مع القوى الفلسطينية هو "قرار استراتيجي بالنسبة للحركة كطريق وحيد لإقامة دولتنا الفلسطينية".
كما وكشف الرجوب أن فريق بايدن "تواصل معنا قبل الانتخابات، وأبلغناه استعدادنا لبحث أي شيء إلا مسألة الوحدة"، متوجهاً للجبهة الشعبية بالقول "إننا لم نتأثر بفوز بايدن".
وأعلنت السلطة الفلسطينية، مساء الثلاثاء الماضي، أنها ستستأنف "التنسيق الأمني" مع "إسرائيل"، بعد أن كانت أعلنت إيقافه في 19 أيار/مايو الماضي.