الرئيس الإسرائيلي يستقبل وفداً بحرينياً في القدس المحتلة

بالتزامن مع زيارة وفد رجال أعمال إسرائيلي إلى البحرين لتفعيل العلاقات السياسية والاقتصادية.. وصول وفد رفيع المستوى من البحرين إلى القدس المحتلة للقاء الرئيس الإسرائيلي.

  •  الوفد البحريني الذي سيزور القدس اليوم يترأسه رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي
    الوفد البحريني الذي سيزور القدس المحتلة اليوم يترأسه رئيس مجلس أمناء "مركز الملك حمد العالمي"

يستقبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في القدس المحتلة، اليوم الخميس، وفداً من البحرين يضم ممثلين عن العائلة المالكة البحرينية، ومسؤولين آخرين.

ووفقاً لـ"هيئة البث" الإسرائيلية، فإن الوفد سيترأسه رئيس مجلس أمناء مركز "الملك حمد العالمي للتعايش السلمي" خالد بن خليفة آل خليفة.

وأمس الأربعاء قالت وسائل اعلام إسرائيلية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي كانت مقررة إلى البحرين، يوم الخميس المقبل، قد تأجلت بناءً على طلب المنامة، من دون ذكر الأسباب.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه في البحرين "طلبوا إجراء الزيارة في وقت لاحق"، في إطار زيارة نتنياهو المشتركة للمنطقة، والتي ستشمل أيضاً زيارة الإمارات.

الإعلام الإسرائيلي كان قد كشف الثلاثاء الماضي أن نتنياهو سيزور الأسبوع المقبل "الإمارات والبحرين بصورة علنية لتفعيل التعاون الثنائي بعد اتفاق التطبيع". وذلك بعد الكشف عن الزيارة السرية له إلى السعودية يوم الأحد الماضي.

ووصل أول وفد رجال أعمال رسمي من "إسرائيل" إلى المنامة أمس الأربعاء، إلى المنامة، واجتمع مع وزير الاقتصاد والتجارة البحريني، زياد الزياني ومع كبار المسؤولين المصرفيين ورجال الأعمال في الدولة، وفق ما ذكرت "القناة السابعة" الإسرائيلية.

وقالت القناة إن "هدف الوفد الإسرائيلي هو تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين، مع التشديد على التعاون بين المصارف، لكي يستطيع رجال الأعمال من مزاولة أعمال التجارة".

موقع "واللا نيوز"، كان قد تحدث في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن "عمل سفارة إسرائيل السرية في البحرين لأكثر من عقد"، مشيراً إلى أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية شغّلت ممثلية دبلوماسية سرية في البحرين لأكثر من عقد".

ويشار إلى أن الإمارات والبحرين وقعتا مع "إسرائيل" على اتفاق لتطبيع العلاقة معها في البيت الأبيض، في 15 أيلول/سبتمر الماضي بحضور الرئيس دونالد ترامب، وبرعاية أميركية.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك