حكومة صنعاء تدعو التحالف السعودي إلى "الترقب"
بعيد اتهام بريطانيا بمشاركتها في دعم السعودية في العدوان على اليمن، نائب وزير خارجية حكومة صنعاء يدعو السعودية إلى الترقب، ويشير إلى أن الآلاف من المرتزقة في المعسكرات يدينون بالولاء لحكومة صنعاء.
-
غارات التحالف السعودي على صنعاء (أرشيف)
قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي إن "الآلاف في معسكرات المرتزقة أفراداً وضباطاً يدينون بالولاء لحكومة صنعاء".
وفي تغريدة له على "تويتر" أشار العزي إلى أن "هؤلاء ينتظرون إشارة للقيام بالمهمات المنوطة بهم، وأنها ستصدر في الوقت المناسب"، داعياً التحالف السعودي إلى "الترقب".
تريدون المزيد من اللعب ع المكشوف؟!
— حسين العزي (@hussinalezzi5) November 28, 2020
حسناً .. إليكم بعضاً من ذلك وسجلوها من الان :
الآلاف في معسكرات المرتزقة(أفرادا وضباطا) يدينون لنا بالولاء وينتظرون فقط إشارة من صنعاء للقيام بمهامهم المنوطة بهم
نؤكد أن هذه الإشارة ستصدر في الوقت المناسب ..فترقبوا
( هنا يمنٌ لاتنضب مفاجآته )
وكان عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" علي القحوم، قال في حديث للميادين أمس السبت إن بريطانيا مشاركة في العدوان على اليمن من خلال حمايتها السعودية.
وأضاف أنه مهما قُدّم للسعودية من مساعدات وحماية فإن ذلك "لن ينفعها" في عدوانها على اليمن.
يأتي ذلك في وقتٍ تحدثت فيه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن نشر الحكومة البريطانية "قواتها في الأراضي السعودية للدفاع عن حقول النفط"، حيث اتهمتها أحزاب المعارضة في بريطانيا بالافتقار إلى "البوصلة الأخلاقية".
رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أكد أمس، أن إحلال الأمن والسلام في ربوع الجزيرة العربية "يتطلب أولاً إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن".
وقال عبد السلام: "لا سلاح أميركياً ولا بريطانياً ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام السعودي"، مشدداً على ضرورة "وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار لكي تستعيد المملكة أمنها المفقود".
وكان المركز الوطني للعائدين في العاصمة اليمنية صنعاء، استقبل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، 176 عنصراً من ضباط وأفراد ومنتسبي ما يسمى بـ"اللواء السادس حرس حدود" التابع للتحالف السعودي وقوات هادي، بعد انشقاقهم وانضمامهم لقوات حكومة صنعاء.
غارتان للتحالف السعودي تستهدفان محيط مطار صنعاء الدولي
ميدانياً، أفاد مراسل الميادين باستشهاد مدني وإصابة إثنين آخرين، فجر اليوم الأحد، بسبب قصف مدفعي للتحالف السعودي على منطقة الرَّقو في مديرية مُنَبِّه الحدودية مع جيزان السعودية غربي محافظة صعدة شمال اليمن.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرات التحالف السعودي شنّت غارتين على منطقة ضُلاع بمديرية هَمْدان شمالي غرب العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي محافظة مأرب، أعلنت قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي صدّ هجوم لقوات حكومة صنعاء شمالي غرب المحافظة شمال شرق اليمن، وتشهد مناطق محيطة بمعسكر ماس الاستراتيجي الخاضع لسيطرة حكومة صنعاء مواجهات عنيفة على وقع غارات جوية للتحالف السعودي.
وشنّت طائرات التحالف خلال الساعات الماضية 8 غارات على مديرية مَدْغِل الجِدْعان مسرح المواجهات الدامية بين الطرفين شمالي غرب محافظة مأرب، حيث سجلت تلك المواجهات خسائر بشرية ومادية في صفوف الجانبين، فيما تتواصل المعارك بين الطرفين في منطقتي المخدرة والكسارة المشرفتين على الطريق الدولي الرابط بين مدينة مأرب ومفترق طريق الجوف وصنعاء.
مقاتلات التحالف السعودي قصفت خلال الساعات الماضية بسلسلة غارات الأسود والمجمع الحكومي لمديرية حَرْف سُفْيان بمحافظة عَمْران شمال اليمن.
مصدر عسكري في حكومة صنعاء، أفاد برصد 198 خرقاً جديداً لقوات التحالف في جبهات الحُدَيْدَة خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحاً استحداث تحصينات قتالية جديدة في الحُدَيْدَة ترافقت مع تحليق 7 طائرات حربية و6 طائرات تجسسية.
وأشار المصدر العسكري نفسه إلى أن القوات المتعددة للتحالف قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة خلال الـ24 ساعة الماضية بـ451 قذيفة مدفعية.
إلى ذلك، قتل وجرح العديد من قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً إثر المواجهات المتواصلة بينهما في محافظة أبين جنوب اليمن. ويتركز القصف مدفعي المتبادل في منطقتي الطَّرية والشيخ سالم بمحافظة أبين الساحلية على البحر العربي.