إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لـ"رحلة تاريخية" للإمارات عقب الانتخابات لديه

وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجهز نفسه للانتخابات ويخطط لزيارة للإمارات في اليوم المتوقع حل الكنيست.

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يجهز نفسه للانتخابات ويستعد لزيارة الامارات
    إعلام إسرائيلي: نتنياهو خطط إجراء زيارة إلى الإمارات الأسبوع الماضي.

أفادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجهز نفسه للانتخابات، ويخطط لزيارة الإمارات في 23 كانون الأول/ديسمبر الحالي، وهو الموعد الذي من المتوقع أن يتم فيه حل الكنيست في حال عدم المصادقة على ميزانية الدولة.  

وذكر التقرير أن نتنياهو يسعى إلى الاستفادة من زيارته الأولى إلى الإمارات لتمرير رسالة مفادها أنه في "رحلة تاريخية"، في وقت ينشغل فيه رئيس "أزرق أبيض" بيني غانتس بأمور "سياسية صغيرة". 

وقال مسؤول في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية للصحيفة، إن "نتنياهو خطط إجراء زيارة إلى الإمارات الأسبوع الماضي". وبحسب المسؤول، "الزيارة تأجلت لأن جهاز الشاباك طلب الحصول على وقت إضافي لتجهيز الاستعدادات الأمنية المرتبطة برئيس الحكومة، وليس الأمر فقط اعتبارات سياسية".

وتابع المسؤول أن "جهاز الشاباك رفض التعقيب على الموضوع من منطلق أنه لا يعقب على مواضيع أمنية". 

بالتزامن، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يتوجه خلال الأيام المقبلة في زيارة رسمية إلى مصر، بعد تلقيه دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وصادق الكنيست الإسرائيلي الأسبوع الماضي، بالقراءة التمهيدية على القانون الخاص لحله، حيث أيد مشروع القانون 61 نائباً مقابل معارضة 54 نائباً وتغيب 4 أعضاء القائمة العربية الموحدة عن التصويت، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي حديث مع موقع "واينت" الإخباري أكّد غانتس أن "أي شيء يمنع الانتخابات يعد أمراً مرغوباً فيه"، ومع ذلك أضاف أن "هناك اتصالات مع رئيس المعارضة لابيد لإقامة حكومة بديلة".

هذا وفي خطوة لافتة قررت كتلة "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، التغيب عن التصويت.

وبدورها أكّدت "القائمة المشتركة" أنه "لا يمكن لها أن تسمح لنتنياهو بمواصلة أداء مهامه ولو ليوم واحد مستذكرة قانون القومية وقانون كامينيتس".

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن "غانتس يمارس مناورات اللحظة الأخيرة  للضغط على نتنياهو للتنازل وإقرار الموازنة"، في حين أن "نتنياهو لن يستجيب لمطالب غانتس".

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي فإن "حزبي الليكود وأزرق أبيض يخوضان الآن المعركة على موعد الانتخابات ففي حين يفضل نتنياهو شهري أيار/ مايو- وحزيران/يونيو ليتمكن من تسجيل إنجازات عبر وصول لقاح كورونا وتنفس الاقتصاد الإسرائيلي الصعداء يرغب غانتس بانتخابات سريعة ليمنع نتنياهو من الاستعداد".

يأتي ذلك في وقت، تستمر في أنحاء فلسطين المحتلة الاحتجاجات والتظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق تظاهر الآلاف أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة، احتجاجاً على عدم استقالته وعلى الفساد السلطوي.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك