الخارجية الأميركية: محاولة إيران للابتزاز النووي ستستمر بالفشل

بعيد إعلان إيران عن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، وزارة الخارجية الأميركية ترى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستبلغ عن أي أنشطة إيرانية جديدة وأن محاولات طهران هي للابتزاز النووي وأنها ستستمر بالفشل.

  • الخارجية الأميركية: لدينا ثقة في أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستراقب أي أنشطة نووية إيرانية جديدة
    الخارجية الأميركية: لدينا ثقة في أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستراقب أي أنشطة نووية إيرانية جديدة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 20%؜ "محاولة واضحة لزيادة حملتها للابتزاز النووي، وهي محاولة ستستمر بالفشل". 

وأضافت الخارجية أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيواصلون التطلّع إلى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للإبلاغ عن الحقائق على الأرض".  

وتابعت، "لدينا ثقة في أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستراقب أي أنشطة نووية إيرانية جديدة وستبلغ عنها".

فيما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% "تعتبر خطوة كبيرة للأمام نحو قنبلة نووية، وهي أهم خطوة اتخذتها الجمهورية الإسلامية منذ الاتفاق النووي لعام 2015". 

يأتي ذلك بعدما أعلنت إيران أمس الإثنين عن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إن "على الدول الغربية أن تُخرج فكرة التفاوض مع إيران حول قدراتها الصاروخية ودورها الإقليمي".

وعلّق عراقتشي على الاتفاق النووي بالقول "لسنا مبتهجين ومتوهجين لعودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي، ولانقبل أبداً باتفاق نووي آخر"، مضيفاًَ "لن نقبل بأي تفاوض جديد حول الاتفاق النووي".

يذكر أن البرلمان الإيراني، صوّت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تطور جديد يلي قرار إيران السابق بتخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق النووي لعام 2015 رداً على الانسحاب الأميركي منه.

وصادق مجلس الشورى الإيراني، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2020، على قانون "الإجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات"، والذي يتضمن رفع إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، في أعقاب اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.

اخترنا لك