نخب سياسية تحث بايدن على اعتماد سياسة الانفتاح على كوبا
فصلية "فورين أفيرز" توضح في نسختها الإلكترونية أنه يتعين على الرئيس بايدن اتخاذ بعض الخطوات الجريئة تجاه كوبا مثل "رفع العقوبات دون توقع تنازلات مماثلة".
-
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما شطب في عام 2015 كوبا من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"
حثت بعض النخب السياسية الأميركية، الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن على انتهاج مسعاً مغايراً لسلفه ترامب نحو كوبا، باعتماد سياسة الانفتاح عليها "كما فعل سلفه الرئيس أوباما، إذ ليس متوقعاً أن تصبح الجزيرة على نظام ليبرالي وديمقراطية رأسمالية في غضون ليلة".
وأوضحت فصلية "فورين أفيرز" في نسختها الإلكترونية أنه يتعين على الرئيس بايدن اتخاذ بعض الخطوات الجريئة مثل "رفع العقوبات (التي أعاد فرضها الرئيس ترامب) دون توقع تنازلات مماثلة"، معتبرةً أن "هذا الأمر الذي خدم سياسة الرئيس أوباما بفعالية".
كما ناشدت النخب السياسية "الرئيس بايدن وفريقه من المستشارين التخلص من مشاعر الشلل والخوف من انتهاج مسار مغاير للمنفيين الكوبيين الغاضبين من الأميركيين" في ولاية فلوريدا.
يشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعلنت في 11 كانون الثاني/يناير، أي قبل تسعة أيام من انتهاء ولايتها، أنها أعادت إدراج كوبا على القائمة الأميركية السوداء لـ"الدول الداعمة للإرهاب" بعدما قامت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بسحبها من اللائحة.
وكان الرئيس الأميركي السابق ترامب، أعلن في 23 أيلول/سبتمبر 2020 أمام تجمع للمحاربين القدامى في البيت الأبيض، عن فرض عقوبات جديدة تمنع الأميركيين الزائريين من الإقامة في العقارات المملوكة للحكومة الكوبية.
ويذكر أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما شطب في عام 2015 كوبا من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" التي يعرقل إدراج الدول فيها بشدة الاستثمارات الخارجية على أراضيها، وذلك بعدما أعلن أن "الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لعزل الجزيرة باءت بالفشل".
وسبق أن أشار بايدن إلى أنه يعتزم استعادة مسار أوباما في عدد من الملفات بما في ذلك السماح للأميركيين من أصل كوبي بزيارة أفراد عائلاتهم وإرسال الأموال إليهم.