تظاهرة للحزب الشيوعي اللبناني أمام مصرف لبنان
في ظلّ تواصل انهيار قيمة العملة الوطنية أمام الدولار، الحزب الشيوعي اللبناني ينظم تظاهرة احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
تستمر التظاهرات الاحتجاجية في لبنان، احتجاجاً على تردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقد نُظمت، اليوم الأحد، تظاهرة مركزية بدعوة من الحزب الشيوعي أمام مصرف لبنان في منطقة الحمرا في بيروت، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المطالبة برحيل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وقال الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب: "كفى مراهنات على تسويات خارجية لا تزال مفقودة ويدفع ثمن انتظارها اللبنانيون من حياتهم اليومية".
وأضاف: "من يدعوننا لانتظار التسويات إنّما يدعون للاستسلام للكارثة ومصادرة الشارع وخلق توترات وصدامات لحصر الصراع بين أطراف المنظومة الحاكمة، وتصويره صراعاً طائفياً مذهبياً".
كفى مراهناتٍ على تسوياتٍ خارجيةٍ لا تزالُ مفقودةً ويدفعُ ثمنَ انتظارِها اللبنانيون من حياتِهم اليومية. ومن يدعوننا لانتظار التسوياتِ إنّما يدعون للاستسلام للكارثةِ ومصادرةِ الشارعِ وخلقِ توتراتِ وصداماتِ لحصرِ الصراعِ بين أطرافِ المنظومةِ الحاكمة،وتصويرِه صراعاً طائفياً مذهبياً pic.twitter.com/SxqkFGb7qo
— Hanna GHARIB (@HannaGHARIB1) March 28, 2021
نعلن اليومَ إطلاق التحركات وتوسيعها مع كل قوى التغيير الديمقراطي، وبشكل تدريجيّ متصاعد لتتوَّج في عيد العمال في الأول من أيار، ليكون يوماً وطنياً للإنقاذ الحقيقيّ للبنان،...وصولاً إلى قيام البديل السياسيّ الممهّد للدولة العلمانية الديمقراطية، دولة العدالة الاجتماعية pic.twitter.com/iYVZ0vlUIc
— Hanna GHARIB (@HannaGHARIB1) March 28, 2021
وكان محيط القصر الجمهوري اللبناني شهد، أمس السبت، تظاهرة لعشرات المحتجين للمطالبة برحيل السلطة، وتأليف حكومة انتقالية مستقلة.
هذا ورفع المحتجون لافتات طالبوا فيها برحيل الطبقة السياسية الحالية وتأليف حكومة انتقالية مستقلة من خارج المنظومة الحاكمة، وتحقيق العدالة ومحاسبة المتورّطين في انفجار مرفأ بيروت.
وذكر بيان المتظاهرين إن "هذه السلطة لا يمكن أن تؤتمن على إنقاذ الدولة وإدارتها، ولا على تلبية تطلعات شعب يفتقد أبسط مقومات الحياة".
وفي الآونة الأخيرة يعمد متظاهرون إلى قطع الطرقات في مناطق مختلفة احتجاجاً على الأوضاع المعيشية، وفي ظلّ تدهور قيمة العملة الوطنية.
كما خسرت الليرة اللبنانية حتى الآن نحو 90% من قيمتها أمام الدولار، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي يساوي 1507 ليرة مقابل الدولار الواحد.