بعد رد بريطانيا على إجراءاته.. الاتحاد الأوروبي يدرس "الخطوات التالية"

الاتحاد الأوروبي يعلن أنه يدرس "الخطوات التالية"، بعد ردّ بريطانيا رسمياً على الإجراءات القانونية التي أطلقها، على خلفية ما اعتبره "انتهاكاً لبروتوكول بريكست" الذي يخصّ إيرلندا الشمالية.

  • بروكسل تدرس
    الاتحاد الأوروبي يدرس "الخطوات التالية" بعد رد بريطانيا على الإجراءات القانونية التي اتخذها

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، أنه يدرس "الخطوات التالية"، بعد ردّ بريطانيا رسمياً على الإجراءات القانونية التي اتخذها، على خلفية ما اعتبره "انتهاكاً لبروتوكول بريكست" الذي يخصّ إيرلندا الشمالية.

وقال متحدّث باسم المفوضية الأوروبيّة: "يمكننا أن نؤكّد أن المملكة المتحدة ردّت في 14 أيار/مايو على خطاب الإخطار الرسمي الصادر عن المفوضية الأوروبية في 15 آذار/مارس".

وأضاف أنّ "المفوضية تقوم الآن بتقييم محتويات الرسالة قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية".

وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أعلنا، العام الماضي، التوصّل إلى اتفاق على مجمل قضايا "بريكست"، وتحديداً البروتوكول الخاص بإيرلندا الشمالية.

وبعد شهرين من دخول "بريكست" حيز التنفيذ بشكل كامل، قررت الحكومة البريطانية أن تمدد فترة السماح بشأن عمليات المراقبة المثيرة للجدل على المنتجات الغذائية، التي تصل إلى إيرلندا الشمالية من بقية المملكة المتحدة، مدة 6 أشهر.

وقال وزير إيرلندا الشمالية براندون لويس إنَّ هذا التمديد حتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، هو "إجراء مؤقت يهدف إلى تجنب اضطرابات كبيرة في إطار تنفيذ عملي ومتكافئ لبروتوكول إيرلندا الشمالية". وأوضح أن المناقشات حول الموضوع مع المفوضية الأوروبية "مستمرة".

وعلى خلفية هذه الخطوة، عبر الاتحاد الأوروبي عن "قلقه الشديد" بعد الإجراء "الأحادي" الذي يعتبر "انتهاكاً" للأحكام المتفق عليها و"لواجب حسن النية" المنصوص عليه في الاتفاق الذي كرس خروج بريطانيا من التكتل.

يُذكر أن هذا البروتوكول وُضع لمنع ظهور "حدود صلبة" بين إيرلندا الشمالية التي ما تزال جزءاً من المملكة المتحدة، وجارتها في الاتحاد الأوروبي جمهورية إيرلندا.

يضع الترتيب الخاصّ ضوابط جمركية وتنظيمية في موانئ إيرلندا الشمالية على البضائع الآتية من البر الرئيسي لبريطانيا، ما يبقي المقاطعة عمليّاً ضمن المجال الجمركي للاتحاد الأوروبي.

اخترنا لك